الفيضانات هناك أضافت إلى ضحايا العاصفة جثثا

 يواجه رجال الإنقاذ مهمات صعبة على السواحل الفرنسية والإيطالية، إذ أن الفيضانات هناك أضافت إلى ضحايا العاصفة جثثا جرفتها الأمطار الغزيرة.

وذكرت السلطات الفرنسية أنه تم العثور على جثث من المقابر حول شاطئ البحر المتوسط، بعدما تسببت عاصفة شديدة بجرفها من مقبرة في واد جبلي جنوب فرنسا مع اعتقاد بأن بعضها جرفتها المياه إلى الشاطئ الإيطالي على البحر المتوسط.

وجرفت مياه الأمطار عشرات القبور والمقابر العائلية في قرية "سان دالماس دو تند" وقد اختفى جزء كبير من المقبرة وابتلعته مياه النهر.

وأدت الأمطار التي تساقطت بغزارة إلى تراكم المياه في المنطقة الواقعة على الحدود الفرنسية الإيطالية شمالي نيس، وبارتفاع وصل إلى نصف متر خلال 24 ساعة يوم الجمعة، ليعلو منسوب الأنهار وتفيض المياه وتتدفق عبر الأودية الضيقة في المنطقة.

ونقلت وكالة رويترز عن رئيس البلدية في قرية في "سان دالماس دو تند"  جان-بيير فاسالو إن العاصفة "مروعة".

وأضاف: "مُحيت المقبرة .. المياه جرفت عائلاتنا، ونحو 150 شخصا جرفتهم المياه".

وانهارت أربعة جسور تربط شطري القرية وسط المياه واقتلعت المنازل من أساساتها وسقطت أبراج الكهرباء، وانقطعت الطرق وخطوط السكك الحديدية جميعها وأصبحت طائرات الهليكوبتر هي السبيل الوحيد للوصول إلى المنطقة.