آثار تسرب النفط

أعلنت أخيرًا حالة الطوارئ في ولاية كاليفورنيا الأميركية، ضمن محاولة السلطات احتواء بقعة نفطية؛ إثر تضرر أنبوب للنفط أدى إلى تسرب الآلاف من ليترات المحروقات في المحيط الهادئ.

وسُجِل التسرب بالقرب من سانتا باربرا، شمال غرب لوس أنجلوس، كشفته لقطات صورت من مروحيات حلقت فوق المكان، على امتداد 14 كيلومترًا من ساحل المحيط.

وبني الأنبوب الذي يبلغ قطره 60 سنتيمترًا العام 1987، وهو ينقل النفط من الآبار القريبة إلى أماكن التخزين جنوب كاليفورنيا، ويبلغ حجم تدفق النفط فيه أكثر من 190 ألف لتر في الساعة.

وأعلن حاكم الولاية إدموند براون الطوارئ في سانتا باربرا السياحية وإرسال فرق متخصصة للتنظيف.

وتحاول فرق من عمال التطهير جمع النفط على الشاطئ في ريفوجيو بيتش، المخيم الذي أُخلي في انتظار انتهاء التنظيف.

وتفيد التقديرات الرسمية الأخيرة بأن حجم التسرب بلغ نحو 400 ألف لتر، ووصل إلى المحيط 80 ألف لتر.

وقطعت شركة "بلينز أول أميريكان بايبلاين" إمداد الأنبوب بالنفط فور اكتشاف التسرب، وأكدت أن التسرب إلى المحيط حدث عن طريق مجرى للتفريغ وقد أغلق الآن.

وأبدت الشركة أسفها الشديد لهذا التلوث، وأكدت أنها تفعل ما في وسعها؛ للحدّ من أثره على البيئة، إلا أنها لم تكشف عن كمية النفط التي تسربت.

هذا وتحذر مجموعات بيئية من العواقب المحتملة في الأمد البعيد لهذه البقعة النفطية.