لندن ـ كاتيا حداد
قرَّرت جامعة أكسفورد استبعاد الاستثمارات المستقبلية في الفحم والصخر القاري، لكن نظيرتها البريطانية أعلنت أنها لن تذعن لمطالب نشطاء بالتخلي الكامل عن الوقود الأحفوري، كما طالبها الآلاف من الطلاب والخريجين.
ورجب نشطاء بقرار جامعة أكسفورد، مؤكدين أنه يعتبر انتصارًا للحملة التي تهدف إلى سحب الاستثمارات في مجال الوقود الأحفوري وتلاقي نجاحا واسعًا، وتعتبر هذه المرة الأولى التي أوضحت فيها الجامعة موقفها بشأن هذه القضية.
وأضاف الناشط أندرو تايلور، من مجموعة "People & Planet"، أنَّ الكثير من قادة العالم درسوا في جامعة أكسفورد وحان الوقت للتخلص التدريجي من الفحم و الصخر القاري.