سيدني - العرب اليوم
السفر هواية مفضلة لدى الملايين حول العالم، ولكن في حين أن الانطلاق في مغامرة إلى دول نائية ذات أجواء غريبة يعزز الحياة ويجعلها أكثر إثارة، فإن من الآثار الجانبية الشائعة لرحلات الطيران لمسافات طويلة التعرض للاصابة بالتهاب في الحلق والبرد القارس والانفلونزا الموهنة.
تعتقد الكاتب الأسترالية ذات الرحلات المتعددة أنها عثرت على ترياق للمرض أثناء السفر، وشاركت مؤخرًا بقائمة من سبعة عناصر من أجل السفر حول العالم مع الاحتفاظ بصحة جيدة، وتقول دومينيك ميشيل أستورينو التي أجرت 50 رحلة جوية مذهلة في العامين الماضيين ، إن النظام عزز نظامها المناعي بحيث لم تتعرض للمرض مرة واحدة منذ اتباعه.
1. اجعل النوم أولوية
الحصول على ما يكفي من النوم أمر حيوي للشعور الجيد عامة، خاصة من حيث الصحة العقلية والوظائف المناعية، وفقا لدراسة استقصائية، يشعر 70 في المائة من الأستراليين بأن طاقتهم وأداءهم الومي يتأثر بسبب قلة النوم، لذا فإن التخلي عن النوم لفترة كافية من المؤكد سيزيد من احتمالية التقاط فيروسات البرد والإنفلونزا والفيروسات المزعجة.
ولتضمن السيدة أستورينو أنها مستعدة، فإنها تجعل نومها أعلى أولوياتها في الأسبوع الذي يسبق كل رحلة، فتعطي الأولوية للراحة فوق العلاقات الاجتماعية والالتزامات الأخرى.
في حين أن الجميع يحتاج إلى قدر من الراحة، فإن محللة النوم الدكتورة إيمي رينولدز قالت في وقت سابق لصحيفة ديلي ميل أستراليا إن النساء بين سن 26 و 60 عاماً يجب أن يحصلن على حوالي سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة.
2- تناول وجبات خفيفة من التوت البري أو الزنك (أو كلاهما)
في الأسابيع التي تسبق الطيران، تعزز السيدة أستورينو مناعتها بإضافة مكملات التوت البري والزنك إلى حميتها اليومية، يعتبر الزنك ضروريًا لنظام المناعة السليم، ويلعب دورًا في علاج مشكلات الهضم ونزلات البرد الشائعة وشفاء الجروح، والتوت البري هو أيضا أحد مضادات الأكسدة المعروفة، ثبت أنه يخفض الكولسترول، ويحسن الرؤية والتركيز ويعزز الجهاز المناعي ضد السعال ونزلات البرد والالتهابات الفيروسية وظروف الجهاز التنفسي.
من المهم البدء بملأ الجسم بهذه الإضافات المغذية قبل رحلتك – تناول جرعة زائدة من الفيتامينات والمعادن في الليلة السابقة لن يحدث اختلاف.
أظهرت دراسة بحثية أسترالية عام 2016 أن المسافرين الذين تناولوا أقراص البيلسان عشرة أيام قبل رحلات الطيران الطويلة كانوا أكثر مقاومة للإصابات الشائعة.
3. اغسل يديك (مرة تلو الأخرى تلو الأخرى)
تلتقط أيدينا البكتيريا من كل عنصر وكل سطح نلمسه، وعندما تفكر في عدد الأشخاص الذين يمرون عبر مطار متوسط الحجم في يوم معين – ستعرف أن هناك كثير من الجراثيم غير المرئية.
حثت السيدة أستورينو المسافرين على الاحتفاظ بغسول يدين مضاد للبكتيريا معهم في جميع الأوقات، وغسل اليدين قدر الإمكان، وأوصت الحفاظ على ترطيب اليدين باستخدام مرطب خالي من المواد الكيميائية لتجنب جفاف الجلد.
4. احذر من حاويات الأمن
أظهرت الأبحاث أن أكثر الأسطح المليئة بالبكتيريا داخل أي مطار هي حاويات الفحص لدى الأمن، في حين أن التعامل مع هذه الحاويات أمر لا مفر منه لجميع المسافرين ، فقد أشارت السيدة أستورينو إلى بعض الحيل لتقليل خطر التقاط الجراثيم في هذه العملية، إذ نصحت بأخذ بضع ثوان لمسح الحاوية بمنديل مضاد للبكتيريا ودائما غسل اليدين بدقة بعد ذلك.
5. طهر المناطق المحيطة بك
في السنوات الأخيرة أصبح من المعروف على نطاق واسع أن أقذر منطقة على الطائرة هي الطاولة التي يوضع عليها الطعام، في موضوع على موقع ريديت كتب أحد المضيفين السابقين في شركة طيران ساوثويست الأمريكية: "إذا كنت قد نشرت الفول السوداني على الطاولة الخاصة بك وأكلته، أو حتى لمستها بأي شكل، ستكون قد تناولت براز أطفال أكثر من المحتمل، رأيت المزيد من الحفاضات القذرة على تلك الطاولات أكثر من الطعام.
وأوصت الأستاذة أستورينو بالاحتفاظ بمناديل مضادة للجراثيم من لحظة وصولك إلى الطائرة، مع أخذ بضع دقائق لتنظيف مائدتك، ومقعدك، ومسند ذراعك، وحتى مناطق تخزين الحقائب فوق رأسك.
6. اكتفي بالشاي
في حين أن الكثيرين يتطلعون إلى الخروج في الهواء بعد الضغوط والتوتران خلال فترة الترانزيت في المطار، حذرت السيدة أستورينو من أن الكحول يمكن أن يعرض نظام المناعة لديك للخطر، كما أن المشروبات الغازية السكرية التي تصاحب المشروبات الروحية تخلق أيضًا مجالا مثاليا للبكتيريا في الجسم، لذا من الأفضل التمسك بشاي الأعشاب أو الماء إذا كنت تريد أن تكون جاهزا للهبوط.
وأوصت السيدة أستورينو بحمل العلب الخاصة بك من الشاي الذي يرفع المناعة محلى بالعسل المغذي والليمون أو الزنجبيل.
7. حافظ على الرطوبة حولك
هل تساءلت يوما لماذا تشعر بالتعب والنعاس العميق والإرهاق عند النزول من طائرة؟
وفقا لمؤسسة بوبشوجار فإن الهواء الجاف المعاد تدويره في الطائرات هو أرض تكاثر رئيسية للجراثيم، والتي تزدهر بشكل خاص في الجيوب الأنفية مما يؤدي إلى العدوى الفيروسية، لمنع المرض من السيطرة، تأخذ السيدة أستورينو البخاخ الأنفي معها في كل رحلة للحفاظ على رطوبة الممرات، وبالتالي مكافحة خطر الفيروسات والبكتيريا.