1إذا كنت قلقاً من المطبات الجوية، لا تشعر بالحرج وأخبر طاقم الطائرة، فالمضيفون مدربون للتعامل مع هذه الحالات، ومن الأفضل ألا تنتظر حتى تنهار أعصابك أثناء المطبات، ولذلك، إذا كان هناك متسع من الوقت قبل الإقلاع، فإنه يمكن تخصيص جزء منه لتقديمك إلى كابتن الطائرة أو مساعده، فهم أفضل الأشخاص لتبديد مخاوفك
. 
2 ذيل الطائرة أكثر تأثراً بالاضطرابات الجوية، ولذلك حاول أن تحجز مقعداً أقرب إلى قمرة القيادة، أو مقدمتها إن أمكن، مع ملاحظة أن الوصول إلى المطار في وقت مبكر، يمنحك المزيد من الفرص لحجز مقعد ملائم. 

3 حاول أن تحجز رحلة على متن طائرة أكبر حجماً، فالطائرات الكبيرة لها قدرة أكبر على التعامل مع المطبات الجوية على عكس الصغيرة، وتذكر أن طاقم الطائرة سيخبر الركاب في حال كان الاضطراب شديداً، لذلك لا تستبق الأمور وتنفعل، كما أن رفع قدميك قليلاً عن الأرض يساعد على الشعور بضعف حدة الاضطرابات. 

4 احجز رحلات تقلع في ساعات الصباح، إذ تكون فرص اضطراب الهواء في طبقات الجو العليا أقل، والعواصف أكثر هدوءاً وأقل تطوراً، وحاول أن تختار مقعداً إلى جوار الممر، فهذا لن يشعرك بأنك محاصر. ولتخفيف القلق الخاص بك، حاول ملاحظة ردود الفعل من المضيفين، فهم مدربون على معرفة مدى خطورة المطب، وإذا كانوا هادئين، فهي ليست سيئة كما تظن. 

5 فكر منطقياً، فالمطبات الجوية هي مجرد اضطراب في تدفق الهواء العادي، وهي لا تختلف عن القيادة على طريق سريعة معبدة حديثاً، ثم تتحول إلى طريق فيها حصى. ويمكنك أيضاً الانخراط في جلسات تدريب للتحكم بمستويات التوتر والقلق لديك، أو الالتحاق بدورات متخصصة للتعامل مع الخوف من الاضطرابات الجوية، وتذكر دائماً أن تلهي نفسك وتبعد ذهنك عن المخاوف التي تراودك. 

6 حاول أن تقرأ المزيد عن آلية عمل الطائرة في الأجواء، ومدى مستويات السلامة في النقل الجوي مقارنة بوسائل النقل الأخرى. ومن الطبيعي أن تلاحظ بعض تحرك الأجنحة أثناء الرحلة، فهي مصممة للتعامل مع هذه الظروف، ولذلك حاول أن تشغل نفسك بتناول وجبة خفيفة. 

7 حاول الاستماع إلى الموسيقى وقراءة كتاب أو مجلة، إذ إنه من الصعب أن تخرج من دوامة القلق هذه عندما تركز على الاضطراب، ومن المهام أن تتعلم بعضاً من تمارين الاسترخاء، ولا تنسى شرب المياه فالجفاف على الرحلات الجوية يمكن أن يجعلك عرضة لبعض المشكلات الصحية، ويزيد من القلق، كما ينصح بتجنب تناول مشروبات الكحول والكافيين، لأنها تبطئ عملية الترطيب، كما يمكن أن تؤدي إلى صداع وغثيان.