دخلت العديد من الشركات المصنّعة للسيارات مجال تطوير السيارات الكهربائية، وعلى رأسها "تيسلا" الأميركية، ولكن التجربة أثبتت أن الطلب على تلك النوعية من السيارات لا يزال محدودا.
 
وتكمن المشكلة في ذلك في البطاريات، التي لا تزال قصيرة الأمد ومرتفعة القيمة، ورغم تجاوز "تيسلا" مشكلة الأمد، فهي لا تزال تبحث عن حل لمشكلة التكلفة، وهو ما تجده شركة "جاغوار لاند روفر" البريطانية صعبا حتى هذه الآونة.
 
فالشركة لا تزال تنتظر تحسّن أحوال تقنية البطاريات الخاصة بالسيارات من تلك النوعية، وما سيصاحب ذلك من ارتفاع لنسبة الطلب عليها، وهو ما عبّر عنه المدير التنفيذي للشركة في كلمة افتتاحية ألقاها قبل أيام في المملكة المتحدة.