الدوحة_ قنا
تنطلق يوم السبت التصفيات الآسيوية لكرة اليد المؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية القادمة " ريو 2016 " بالبرازيل، وتستضيف الدوحة التصفيات بمشاركة 11 منتخبا.وتجمع مباريات الغد المنتخب القطري مع نظيره الأوزباكستاني كما تلعب السعودية مع اليابان وعمان مع ايران وتقام جميع مباريات التصفيات على صالة "دحيل" للألعاب الرياضية مقر الاتحاد القطري للكرة اليد.
ويلعب المنتخب القطري في المجموعة الثانية بجانب منتخبات إيران والسعودية وعمان واليابان وأوزبكستان، أما المجموعة الأولى فتضم منتخبات البحرين وكوريا والعراق والصين وأستراليا. يذكر أن لائحة المنافسة تسمح للمنتخب الذي تستضيف بلاده التصفيات اختيار المجموعة التي سيخوض خلاها غمار منافسات التصفيات، وسيتأهل منتخب واحد من هذه التصفيات إلى ريو دي جانيرو، وسيخوض صاحب المركز الثاني ملحقا مع عدد من المنتخبات الأوروبية تحدد عقب انتهاء هذه التصفيات.
وجاء اختيار دولة قطر لاستضافة هذه التصفيات بعد أن كسب الملف القطري ثقة أعضاء الاتحاد الآسيوي، فقد كان الأفضل لما تمتلك قطر من مقومات تجعلها قادرة على إنجاح أي منافسة أو بطولة تقام على أرضها، لما تميزت به قطر في تنظيمها كل الفعاليات التي تستضيفها بفضل الخبرة الكبيرة التي امتلكها الاتحاد القطري في تنظيمه للعديد من المنافسات على مستوى كرة اليد والتي كان آخرها بطولة العالم التي أبهرت فيها قطر كل العالم بحسن التنظيم والجودة العالية في كل الجوانب وبجانب الإنجاز الذي حققته قطر بوصافتها لبطولة العالم للرجال".
ويستعد الاتحاد القطري لكرة اليد على أن تخرج المنافسات في هذه التصفيات في أجواء جميلة، وأن تعكس مدى التطور الذي وصلت إليه كرة اليد في قارة أسيا، وقدرتها على المنافسة مع جميع المنتخبات العالمية.واستعد المنتخب القطري لكرة اليد لخوض التصفيات بمعسكر خارجي في إسبانيا، وبطولة ودية اقيمت في الدوحة خاصة أن التصفيات تقام على أرض قطر، مما يعزز حظوظ العنابي في التأهل لأن المنتخب قادر على تحقيق ذلك رغم قوة المنتخبات المنافسة له.
في إطار الإعلان عن استعداد الاتحاد القطري للتصفيات، أكد محمد جابر الملا امين السر العام للاتحاد - مدير التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد ريو 2016 في تصريحات للصحفيين الجاهزية التنظيمية.وكشف التفاصيل المتعلقة بالنواحي التنظيمية وكل ما يتعلق بحظوظ المنتخب القطري، وقال إن اللجنة المنظمة عملت خلال الفترة السابقة على إعداد كل ما يتطلب من أمور حتى تكون المنتخبات المشاركة في أفضل الظروف التي تعودا عليها في أي بطولة تستضيفها دولة قطر.
وأعلن أن دخول الجماهير إلى المباريات سيكون مجانيا كما ستخصص هدايا للجمهور خاصة في مباريات العنابي.
وقال" الجمهور عامل أساسي من عوامل النجاح في بطولة لذلك فضلنا أن نفتح أبواب الصالة أمامهم بشكل مجاني وهناك عديد من الحوافز الاخرى مثل الهدايا التي ستوزع عليهم كما خصصنا منطقة خارج الصالة للجمهور إضافة إلى مدرجات خاصة بالعائلات".وناشد جمهور العنابي الحضور بقوة لمساندة المنتخب في كل المباريات لأن المهمة صعبة وليست سهلة مثلما يعتقد البعض. وقال لقد ساهم الجمهور في حصول العنابي على وصافة بطولة العالم ويجب عليه أن يقوم بهذه المهمة في هذه التصفيات حتى نكون ضمن المنتخبات التي تسجل حضورها في الألعاب الأولمبية لأول مرة في تاريخنا".
وعن حظوظ المنتخب القطري في التصفيات، قال: " مهمة بالغة الصعوبة بالنظر إلى عدد من العوامل، ولكن العنابي استعد جيدا وعلى كامل الجاهزية لخوض هذا التحدي والنجاح فيه بالعلامة الكاملة، والكل يعلم أن العنابي يشارك وهو وصيف بطل العالم، والتأهل إلى الألعاب الأولمبية هو حلم العنابي لكن المهمة لن تكون سهلة لأن المنتخبات المشاركة ورغم تباين مستواها كلها قادمة من أجل تحقيق نفس الهدف".
وأوضح قائلا: "صعوبة المهمة تكمن في أن البطاقة المؤهلة إلى الأولمبياد هي واحدة فقط بما يعني ضرورة التركيز في كل المباريات خاصة أمام المنتخبات التي توصف بأنها صغيرة او غير معنية بالمنافسة لأن الخطأ الواحد قد يكلف الكثير، فكرة اليد لا تعترف بالأسماء وإنما تعترف بالجهد المبذول فأحيانا يكون الحارس خارج الإطار يكلف المنتخب الكثير.