المنتخب الإيراني لكرة اليد

 استهل المنتخب الإيراني لكرة اليد مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد "ريو دي جانيرو 2016" المقامة حاليا بالدوحة، بفوز مستحق على نظيره العماني بنتيجة  39-31 في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم على صالة الدحيل ضمن مباريات المجموعة الثانية.

وجاءت المباراة في بدايتها متكافئة لحد كبير حيث لم يتعد الفارق الهدف أو الهدفين في بعض الفترات وبعد مرور الربع ساعة من الشوط الأول تمكن المنتخب الإيراني من تحقيق أفضلية مطلقة وأنهى الشوط الأول لمصلحته بنتيجة  18-14، وفي الشوط الثاني واصل المنتخب الإيراني سيطرته المطلقة على مجريات اللعب وأنهى المباراة بفارق ثمانية أهداف بواقع 39-31. ويتأهل فريق واحد من مجموع 11 منتخبا مشاركا إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيف المقبل.

وقد تم تقسيم المنتخبات إلى مجموعتين حيث ضمت المجموعة الأولى كلا من كوريا والعراق والصين واستراليا والبحرين في حين ضمت المجموعة الثانية منتخبات قطر وأوزباكستان وإيران والسعودية وعمان واليابان. ويلتقي المنتخب الإيراني مع نظيره الأوزبكي بعد غد الاثنين في مواجهة ضمن منافسات الجولة الثانية.وأكد باسم السوبكي مدرب منتخب عمان عقب انتهاء المواجهة أن النتيجة تعتبر نتيجة منطقية بالنظر للتفوق الكبير الذي حققه منافسهم في معظم مجريات اللعب، وهذا يعود للصعوبات الكبيرة التي واجهها فريقه خاصة على مستوى خط الدفاع، مما سهل للمنافس تسجيل اهداف ثمينة وفي أوقات قاتلة.

وأضاف مدرب عمان "لقد بدأنا المباراة بشكل جيد واستطعنا مجاراة المنافس لكن مع مرور الوقت تراجع أداؤنا  بشكل مفاجئ وفي المقابل المنتخب الإيراني لعب بمستوى ثابت مما أهله لتحقيق الفوز".
وأكد السوبكي أنه كان بالإمكان تقديم الأفضل، بالنظر للفرص الكثيرة التي أتيحت لفريقه في المباراة لكن للأسف لم يتم استثمارها بشكل جيد مما كان له انعكاس سلبي على معنويات اللاعبين، وقال:"سنحاول بإذن تدارك أنفسنا في المباراة القادمة والاستفادة من الخطاء التي وقعنا فيها أمام وأوضح أن البطولة تعتبر محطة مهمة للمنتخب العماني للاستعداد للتصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم التي ستقام بالبحرين شهر يناير القادم، حيث بدأ الإعداد لهذه البطولة منذ أربعة أشهر.

من جانبه، أوضح طاهري حسين مساعد مدرب إيران أن الفوز لم يكن سهلا على الإطلاق، مشيرا إلى أن المنتخب العماني سبق وتفوق عليهم بدورة الألعاب الآسيوية ولكن التزام اللاعبين بالتعليمات ورغبتهم الشديدة في الفوز حسم النتيجة النهائية للمباراة.
وأضاف حسين:"لقد كانت مباراة قوية وشديدة التنافس، وحذرنا اللاعبين قبل بداية المباراة من المنافس وطالبناهم باللعب بروح قتالية وتركيز شديد، وهذا كان له دور كبير في تحقيق الفوز".
وأوضح "أن الفوز في بداية المشوار يعتبر شيئا إيجابيا حتى نخوض باقي المباريات بمعنويات عالية، ندرك أن البطولة قوية وصعبة لاسيما في ظل الطموح الكبير الذي يسود جميع المنتخبات لنيل بطاقة، وسنخوض كل مباراة على حدة مع محاولة تقديم كل ما لدينا من إمكانيات لتحقيق الفوز ونتمنى أن يحالفنا التوفيق في تحقيق ما نصبو إليه".