دمشق _ سانا
اختتمت اليوم بطولة الناشئات لكرة اليد التي أقيمت في مدينة النبك بريف دمشق تحت عنوان بقدر ما نزرع بذورا صالحة نحصد ثمارا صالحة بحصول فريق النبك على المركز الأول بينما جاء فريق حمص بالمركز الثاني وحل فريق القنيطرة ثالثا وسط منافسة شديدة .
وتنافست على نيل لقب البطولة سبعة فرق شملت النبك وحمص وحماة ودمشق وطرطوس والقنيطرة والشرطة تمكنت خلال ثلاثة ايام من اكتساب مهارات جديدة جراء الاحتكاك المباشر مع اللاعبات وخاصة أن بعض الفرق سبق وحققت العديد من الانتصارات ونالت ذهبيات .
وفي تصريح لسانا أكدت بعض اللاعبات أن البطولة كانت متميزة نظرا للتنافس الكبير الذي وجد بين مختلف الفرق وخاصة أن بعض الفرق تمتلك مهارات وخبرات في اللعب تفوقت على غيرها مثل فريق النبك الذي لم يخسر أي مباراة وفريق الكرامة والقنيطرة معبرات عن سعادتهن بالمشاركة نظرا للحفاوة الكبيرة التي تلقينها من سكان مدينة النبك والاستقبال المتميز للفرق .
وأشارت نوار حلوم وعهد الأبرص من فريق النبك إلى أن التواصل مع الفرق الأخرى أعطاهما قوة وشجاعة للتفوق في الأداء وتحقيق نقاط أكبر أملا بالاستمرار في اقامة مثل هذه البطولات نظرا لدورها في الارتقاء باللعبة .
إلى ذلك عبرت أروى الكسار مدربة نادي النبك للناشئات عن سعادتها بتحقيق فريقها المركز الأول في البطوsana3لة مؤكدة أن الفريق اجتهد وتمكن من الفوز واستطاع استغلال الفرص ضمن الملعب والتسديد الناجح إضافة إلى أنه تقيد بالتعليمات التي وجهت اليه طيلة فترة البطولة .
وأكدت ميساء مبارك مدربة فريق حمص أهمية البطولة لافتة إلى أن فريقها تمكن بصعوبة من تحقيق المركز الثاني ومبينة أن فريقها سيشارك خلال الفترة المقبلة ببطولات على مستوى عربي.
من جهته عبر منير سعادة مدرب فريق القنيطرة عن سعادته للمشاركة في البطولة لكون فريقه حقق نقاطا متقدمة رغم وجود فرق قوية مثل النبك وحمص وطرطوس معتبرا أن المشاركة تجربة مهمة بالنسبة للاعبات لكونهن جددن مهاراتهن واكتسبن خبرات جديدة .
وحول أداء الفرق وحجم المنافسة أوضح الحكم الدولي ناصر طنجة أن المنافسة كانت شديدة بين جميع الفرق والبطولة كانت مهمة جدا ولا سيما انها ضمت فرقا قوية قدرات في الأداء يشهد لها لكن بالمقابل كان هناك فريق لم يتمكن من الصمود أمام الفرق الأخرى لكونه لم يتحضر جيدا مثل فريق الشرطة الذي انسحب من البطولة.