دمشق - العرب اليوم
أكد المدير الفني لكرة رجال الجزيرة المدرب الوطني أحمد الصالح في حديث إعلامي أن المباراة الفاصلة التي خاضها فريقه الأسبوع الماضي لم يكن أمرها بالهيّن وليست بالسهل المنال بالنسبة له ولجهازه الفني المساعد ولفريقه من الناحية الفنية والتكتيكية المتعلقة بمضمون المباراة نفسها، بعيداً عن الإرهاصات الدراماتيكية الأخرى المرتبطة بحيثيات تفاصيل مسلسل دراما فرض المباراة الفاصلة على الجزيرة الذي رآها ظالمة!
وأوضح الصالح أن فريقه نظرياً لم يكن بالمستوى المطلوب من الناحية الفنية من ناحية التحضير الجيد للقاء، ولاسيما الحالة المرتبطة بالعامل البدني الذي لم يأخذ الفريق واجبه التدريبي منه سوى مقدار خمسة أيام فقط.
إضافة إلى حجم الشواغر في مراكز اللعب للفريق الذي تخلّف عدد مهم من عناصره المؤثرين عن السفر لخوض المباراة الفاصلة مع فريقهم، الأمر الذي أدى إلى الاستعانة بخمسة لاعبين جدد حيال ذلك، بعد أن تم أخذ الموافقات التنظيمية لهم بحسب اللوائح المعتمدة لدى صناع القرار! قياساً على فريق الحرية الذي كانت ظروفه أفضل بكثير من ظروف الجزيرة من مختلف النواحي على الإطلاق.
ومن ثم فإنه والحديث للصالح: لم يكن بوسعي إلا التعامل مع حصتي اللقاء إلا وفق هذا السياق بشكليه المختلفين، وعلى مستوى كل شوط الذي استطعنا فيه أن نحسم اللقاء في مطلع الشوط الثاني، بعد أن تمكنا من ضبط أعصابنا في الشوط الأول وإن كان على مستوى الأداء الذي دانت فيه عملية أفضلية الفرص للحرية! قبل أن نقول كلمتنا ونضرب بالجد و«المليان» في الشوط الخاص فينا كمدير فني وكمدربين ومع كامل الجهاز الفني في الفريق!
ولفت الصالح إلى أن المرحلة اليوم مرحلة عمل وليست قضية تنظير و«صف حكي».
لذلك فإن المطلوب من أهل الحل والربط في الإدارة استقطاب جميع أبناء النادي المحترفين في أندية الدوري الممتاز من الذين انتهت عقودهم اليوم وقبل غد.
لأن المرحلة الآن حساسة ومصيرية في مسيرة النادي المقبلة.
وكل يوم يذهب ليس في مصلحة الجزيرة، قبل التصميم على لعب الفريق لمبارياته على أرضه من دون قيد أو شرط أو اختيار ملعب مدينة دير الزور كأقل تقدير كحالة بديلة ومؤقتة إن لم يتسن ميدان ملعب الجزيرة ويكون عريناً لأسود الشرقية في عقر داره في الموسم المقبل
قد يهمك أيضا:
نهاية باهتة للدوري الممتاز السوري والجيش يحصد اللقب للموسم الخامس