انهالت المكافآت على الرامي الكويتي فهيد الديحاني بعد فوزه بالميدالية الذهبية في مسابقات الحفرة المزدوجة "دوبل تراب" ضمن أولمبياد ريو دي جانيرو، حيث أعلن الدكتور حمود فليطح، نائب مدير الهيئة العامة للرياضة، تقديم مكافأة للديحاني قدرها 240 ألف دينار كويتي ، وهي عبارة عن راتب 5000 آلاف دينار شهريًا، يستمر لمدة 4 سنوات.

في المقابل، فتح عدد من رجال الأعمال خزائنهم، وقرروا منح الديحاني مكافأة مالية بالجملة، إلى جانب قطعة أرض مساحتها 400 متر، أعلنت عنها إحدى الشركات العقارية الشهيرة في الكويت.

من جانبهم، طالب عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، رجال الأعمال بتقديم المكافآت للديحاني بشكل فعلي وليس على الورق فقط، مشترطين على رجال الأعمال الإعلان عن المكافآت بالدينار الكويتي، وليس بالدولار الأميركي من أجل تضخيمها.

وما زالت الاحتفالات بهذه الميدالية الذهبية تتواصل في الكويت، حيث أرسل أمير البلاد، وولي عهده الأمين، ورئيس مجلس الوزراء، برقيات تهنئة للديحاني إلى جانب العديد من الشخصيات السياسية والرياضية والفنية.

فيما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي احتفالات منقطعة النظير، حيث عرض النشطاء لقطات من حصول الديحاني على الذهبية وسجوده مباشرة بعد إعلان فوزه، فيما رجع الكثيرون بالذاكرة لأولمبياد بكين 2008 ولندن 2012، حيث حقق الديحاني ميداليتين برونزيتين فيهما.

يذكر أن اللاعبين الكويتين يشاركون في الأولمبياد تحت العلم الأولمبي، بسبب العقوبة المفروضة على الكويت.