القاهرة - محمد عبد الحميد
أثارت لاعبة كرة المضرب الروسية "الحسناء" ماريا شارابوفا موجة من الغضب في بلادها، بعد اعلانها الثلاثاء، بعدم استعدادها لخوض الدور الأول من مسابقة كأس ديفيس ضد هولندا في السادس والسابع من شباط/فبراير المقبل، ما دفعه الى تهديدها بحرمانها من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو الصيف المقبل.
وقالت المصنفة خامسة عالميًا شارابوفا عقب خسارتها امام الاميركية سيرينا وليامس الاولى الثلاثاء، في الدور ربع النهائي لبطولة استراليا المفتوحة، اولى البطولات الاربع الكبرى: "سأذهب الى موسكو، سأكون ضمن المنتخب، ولكني لا اعتقد بأنني سألعب".
وأعلنت قائدة المنتخب الروسي اناستاسيا ميسكينا بتاريخ 18 كانون الثاني/يناير الجاري مشاركة شارابوفا في الدور الاول الى جانب سفتلانا كوزنتسوفا وايكاترينا ماكاروفا واناستاسيا بافليوتشنكوفا. لكن شارابوفا (28 عاما) تذرعت الثلاثاء بآلام متكررة في ساعدها والتي كانت دفعتها الى اعلان انسحابها من دورة بريزبين الأسترالية مطلع العام الجاري. وأكدت شارابوفا، "يجب قبل كل شيء ان اعالج ساعدي. اعتقد بان ذلك مهم جدا" مشيرة الى انها لن تلعب "على الارجح قبل دورة انديان ويلز الاميركية المقررة في اذار/مارس المقبل.
واستقبل رئيس الاتحاد الروسي لكرة المضرب شاميل تاربيشتشيف بشكل سيء جدا قرار صاحبة فضية اولمبياد لندن 2012، وقال في تصريح لوكالة "ار-سبورت"، "إذا أرادت شارابوفا المشاركة في دورة الالعاب (الاولمبية في ريو)، يجب أن تلعب مع روسيا في كأس الاتحاد. هذه هي القاعدة، وينبغي أن تلعب ضد هولندا أو في المباراة المقبلة في كأس الاتحاد إذا تمكنا من التأهل". وهددها قائلا: "إذا لم تلعب ضد هولندا وخسرنا المواجهة، فإنها لن تكون في الألعاب الأولمبية".