القاهرة – محمد عبد الحميد
يشارك المصنف الخامس عالميًا الإسباني رافايل نادال، في دورة "سيدني" الاستعراضية في كرة المضرب في كانون الثاني/ يناير المقبل التي تقام منافساتها حسب قواعد جديدة بدأت أستراليا في اختبارها.
وينضم نادل إلى الفرنسي غايل مونفيس والأستراليين ليتون هويت ونيك كيرغيوس في هذه الدورة التي انطلقت العام الماضي بمشاركة السويسري روجيه فيدرر وهويت أيضًا.
ويمثل نادال ومونفيس والنجم الأميركي السابق جون ماكنرو الفريق العالمي، وهويت وكيرغيوس والنجم السابق بات كاش الفريق الأسترالي للدورة التي تنطلق في 11 كانون الثاني / يناير، أي قبل أسبوع من أولى بطولات "الغراند سلام" في 2016.
واعتمد المنظمون تعديلات مهمة على قواعد اللعبة يجري اختبارها حاليًا أملًا في تطبيقها رسميًا على صعيد رابطتي اللاعبين واللاعبات في العالم لتجنب المباريات الطويلة وإبعادها عن الملل.
وحسب النظام الجديد في سيدني، فإن اللاعب يفوز بالمجموعة بعد إحرازه أربعة أشواط فقط، كما لا يحتسب التعادل "40-40"، وأيضًا تتم مواصلة اللعب في حال لمست كرة الإرسال الشبكة واستقرت في المربع الصحيح.
ويحتاج اللاعب في النظام المعتمد عالميًا حاليًا إلى ستة أشواط لإنهاء المجموعة، وأحيانًا إلى سبعة في حال التعادل "5-5"، كما أن الشوط قد يستمر لأكثر من ربع ساعة بسبب قاعدة التعادل عند وصول النتيجة إلى "40-40"، لأن الفوز بالشوط يتطلب حينها الفوز بكرتين وليس بواحدة فقط، وبالنسبة إلى الإرسال، فإنه يعاد حين تلمس الكرة الشباك وتقع في المربع الصحيح.
وعلق نادال على هذه التعديلات قائلًا: "إنها تجعل الأمر سهلًا على الجمهور لكي يتابع كل نقطة، ما يخلق أجواء رائعة، واختبرت أستراليا هذه التعديلات في جميع أنديتها.