الدوحة_ قنا
السيد يوسف زاهيدي رئيس الاتحاد المغربي للسيارات بالتنظيم المثالي والاحترافية الكبيرة التي ظهرت عليها جولة الدوحة الختامية من بطولة العالم للسيارات السياحية، التي تقاما على حلبة لوسيل الدولية وبمشاركة أبطال العالم في هذه الفئة من السباقات، مشيرا إلى أن قطر متميزة في رياضة المحركات، وتمتلك الإمكانيات والمؤهلات التي تجعلها تستضيف أبرز الاستحقاقات العالمية.
وقال زاهيدي، في تصريح صحفي، إنه بالرغم من أن قطر تنظم إحدى جولات بطولة العالم للسيارات السياحية للمرة الأولى، إلا أن كافة الأمور التنظيمية والتقنية على أرض الواقع تؤكد أنها تستضيف هذا الحدث منذ سنوات، وذلك نظرا لتوفير كافة المقومات والإمكانيات لإنجاح هذه الجولة الختامية من البطولة.
وأكد أن حلبة لوسيل الدولية تعد من أفضل حلبات العالم، نظرا لأنه يتوفر بها كافة التجهيزات الفنية والتقنية، لافتا إلى أنه تضم كل المرافق اللازمة لإقامة مثل هذه السباقات، فضلا عن أنها تتوفر فيها كل وسائل الأمن والسلامة. وأضاف أن حلبة لوسيل تعد الوحيدة في العالم التي تقام فيها السباقات ليلا تحت الأضواء الكاشفة، مشيرا إلى أن الحلبة تعتبر من المنافذ الأقتصادية والاجتماعية والرياضية المهمة للاتحاد القطري، خاصة أنها تستضيف على مدار الموسم كبرى مصانع السيارات في العالم.
وأشاد زاهيدي بالجهود التي بذلها الاتحاد القطري للسيارات برئاسة السيد ناصر بن خليفة العطية لاستضافة الجولة الختامية من بطولة العالم للسيارات السياحية، مشيرا إلى أن الدوحة نجحت وبامتياز في استضافة هذه الجولة، وذلك في ظل ما وفرته من كل مقومات النجاح. كما أشاد بجهود العطية الذي يتولي منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في تطوير ونشر رياضة السيارات في المنطقة، معتبرا أن هذه الفترة هي الأفضل في تاريخ رياضة السيارات بالمنطقة وشهدت طفرات كبيرة ومتعددة.
واكد أن الاتحاد المغربي للسيارات تربطه بنظيره القطري علاقات قوية ومتميزة، خاصة بعد انضمام قطر إلى المغرب في استضافة إحدى جولات بطولة العالم للسيارات السياحية، مشيرا إلى أنه يسعى إلى تعزيزها مستقبلا، خاصة أن قطر باتت القلب النابض لرياضة المحركات الميكانيكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وأعرب رئيس الاتحاد المغربي، في ختام تصريحه، عن أمله في تقديم السائق المغربي مهدي بناني مستويات جيدة في جولة الدوحة الختامية من بطولة العالم، تؤهله للفوز بلقب جائزة "يوكوهاما" ، مشيدا بالمستويات التي قدمها في التجارب التأهيلية واحتلاله المركز الثاني خلف بطل العالم الأرجنتيني خوسيه ماريا لوبيز.