اكد السيد حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس الاتحاد القطري للفروسية أن حضور   الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، و الشيخة موزا بنت ناصر الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية مساء اليوم منافسات الجولة الأخيرة على الجائزة الكبرى لبطولة "لونجين جلوبال تور" في قفز الحواجز التي أقيمت بالميدان الرئيسي للشقب عضو مؤسسة قطر، يعد وساما على صدر أسرة الفروسية القطرية.

وقال العطية إن هذا الحضور يعكس مدى اهتمام الدولة بالفروسية والحرص على إنجاح مثل هذا الفعاليات التي تقام في الدوحة، وساهم بشكل كبير في نجاح منافسات مباراة الجائزة الكبرى وحض الفرسان على تقديم أفضل مستوى لديهم  خلال المباراة  مما جعلها تخرج بالصورة المناسبة التي تليق بقيمة الجولة الأخيرة للبطولة.

وأضاف أن النجاح الكبير للنسخة الأخيرة من جلوبال  تور في الدوحة  يعبر عن قدرة قطر على اإجاح مثل  هذه المسابقات في ظل الإمكانيات التي تتمتع بها وأيضا القدرة على  تنظيم هذا النوع من البطولات العالمية، وقال "إن سعادتنا كبيرة بالمستوى الذى ظهر به فرسان منتخب قطر لقفز الحواجز في مباراة الجائزة الكبرى بالبطولة خاصة الفارس الشيخ على بن خالد آل ثاني حيث قدم أداء متميزا وكان على  مستوى الثقة التي يحظى بها، إلى جانب أن  فرسان المنتخب القطري برهنوا بما لا يدع مجالا للشك على أن تأهلهم إلى دورة الألعاب الأولمبية القادمة "ريو 2016" بالبرازيل لم يتحقق من فراغ بل نتيجة الاهتمام بهم والدعم الذي يتمتعون به مما جعلهم يحققون هذا الانجاز الكبير الغير مسبوق في تاريخ الفروسية القطرية، ونأمل أن يواصل فرسان العنابي استعداداتهم بصورة  مثالية للمشاركة في الأولمبياد  خاصة وأن الآمال المعقودة عليهم كبيرة" .

وتابع قائلا: " لدينا العديد من الاستحقاقات في الفترة القادمة والاتحاد يسعى الى توفير برنامج احتكاك لكل الفرسان  في مختلف الأعمار، وهذا يحتاج إلى الاستفادة من الدعم الذى يوفره لنا المسئولين بالدولة، ونعرف تماما أن المسئولية كبيرة ولكننا سنكون على قدر هذه المسئولية فى الفترة القادمة ".