القاهرة - العرب اليوم
تشهد العاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت إنطلاق فعاليات المهرجان الفروسي الثامن والعشرين على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – يرحمه الله – .
صرح بذلكمدير عام نادي الفروسية عادل بن عبدالله المزروع وتمنى التوفيق للجميع في هذا السباق الذي يتكون من ثمانية أشواط بلغت مجموع جوائزها المالية ثلاثمائة ألف جنية مصري .
وبهدة المناسبة نوه مدير عام نادي الفروسية الأستاذ عادل بن عبدالله المزروع بالدعم الكبير الذي تلقاه رياضة الفروسية داخل وخارج المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الرئيس الفخري لنادي الفروسية . الذي صدرت موافقته الكريمة على إستمرار إقامة هذا السباق الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يرحمه الله – أسوة بالأعوام الماضية .
وقال المزروع في تصريحة ؛” أن هذا السباق يقام بالتعاون بين مؤسسة الملك عبدالله العالمية للإعمال الأنسانية ونادي الفروسية وهيئة سباق الخيل بجمهورية مصر العربية الشقيقة ، منوها بالدعم والاهتمام الكبير من مؤسسة الملك عبدالله التي ترعى وتدعم الأنشطة والفعاليات التي تحمل أسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله -” .
وأوضح المزروع أن مهرجان سباق الخيل على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله – بالقاهرة الذي يقام خارج الحدود ويحمل أسماً غالياً على الجميع .. يمثل رسالة تقدير ووفاء من شعب المملكة العربية السعودية إلى شعب جمهورية مصر العربية الشقيقة وأحياء لهذا التراث الأصيل والاهتمام به كرياضة عربية أصبحت محل اهتمام الجميع .
واضاف المزروع : بأن هذا المهرجان له سنوات طويلة ويدلل على المحبة السعودية المصرية للفروسية وسباق الخيل ويعكس تلك الصلة القوية ليس على المستوى السياسي والتاريخي بين المملكة ومصر فحسب بل أيضاً فيما يتعلق بالرياضة والفروسية التي تمثل إهتماماً وعشقا مشتركا لقطاع كبير من شعبي البلدين .
وأبدى المزروع ارتياحه للانعكاسات الايجابية والنجاحات التي حققتها المهرجانات السابقة التي شهدتها القاهرة منذ انطلاقة هذه المسابقة عام ١٩٧٨م بجانب إبرازها دور المملكة في إعطاء هذه الرياضة العريقة آفاقاً إعلامية وجماهيرية عريضة ولله الحمد؛ وقال: نلمس ذلك من خلال الحضور الجماهيري الكبير الذي يتابع هذا المهرجان عاماً بعد آخر.. فضلاً عن التواجد الكبير والشخصيات الرسمية ورجالات المجتمع المصرية الدينية والثقافية والسياسية على أعلى المستويات بجانب سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي .
واختتم تصريحه بالإشارة إلى أن استمرار إقامة هذا المهرجان الكبير كان له صدى طيب وإعتزاز بالغ في نفوس أبناء الجالية السعودية في مصر الشقيقة بما يعكس أواصر المحبة والإخاء بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية .