سباق الخيل

رعى رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي، الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ختام المهرجان في نسخته الخامسة، الذي أقيم وسط أجواء مفعمة بعشق الجياد، وفي منافسة كبيرة في مسابقات الجمال، وفاز في بطولة الفحول «أبها قطر»؛ لمربط الأصول، بالمركز الأول والميدالية الذهبية، في حين جاء «خطاب الثاني»؛ لمربط الصواري، في المركز الثاني وحصل على الميدالية البرونزية، بينما جاء «دبليو إتش يورك»؛ لمربط العرب، في المركز الثالث وحصل على الميدالية البرونزية.

ووصف بن سلطان، سباق الخيل الدولي بأنه أقوى وأهم وأعلى سباق في العالم للخيل العربية الأصيلة، وأضاف أنّه "نعلم أن سباق الخيل الدولي يعتبر أول سباق في تاريخ المملكة العربية السعودية، ولهذه المناسبة أقول "إن هذا لم يكن ليكون لو لم يقم في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، فهو الداعم لهذا السباق، وهو الذي أمر بعمل هذا السباق. ولتاريخ الخيل العربية الأصيلة في المملكة العربية السعودية أقول إن أول سباق دولي للخيل العربية في العالم هو في عهد الملك سلمان، وفي الوقت ذاته هو أقوى وأهم وأغلى سباق، والحمدلله أنه كان في مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله"

وأبدى المشرف على مهرجان الأمير سلطان العالمي للجواد العربية الأمير فهد بن خالد بن سلطان سعادته بتحقيق الملكة العربية السعودية مراكز متقدمة على المستوى العالمي في إنتاج الخيل العربية الأصيلة، ممتدحاً المنافسة العالية التي شهدها المهرجان، وقال الأمير فهد: «بتوجيهات سيدي الأمير خالد بن سلطان دائماً نطمح إلى أن يكون العمل يليق باسم المغفور له بإذن الله سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وهذا ما نعمل عليه، وندعو الله أن نوفق فيه، وفي البطولات المقبلة، أشكر اللجنة المنظمة وعلى رأسهم العميد عايض الجعيد، وصلاح العلي، ومتعب الشمري، والحمد لله المهرجان ظهر بشكل مشرف بجهود الجميع، وعاماً بعد عام تكون المنافسة أقوى وأفضل، الحمد لله الآن المملكة العربية السعودية تعتبر ثاني أكبر دولة في العالم تمتلك خيلاً عربية بحدود الـ28 ألفاً، وأيضاً هذا العام تحقق رقماً قياسياً في المواليد، وأصبحت المملكة الأولى في المواليد في العالم بـ3 آلاف مولود، وإن شاء الله الـ8500 مالك يكبرون ويزيدون ليزيد عشق هذه الرياضة في نفوس الجميع».