أصدرت WWE قرارا بوقف نجمة المصارعة بايج عن العمل للمرة الثانية، ولكن هذه المرة لمدة 60 يوما، بسبب مخالفتها لقواعد الصحة العامة الخاصة بالشركة.

وأكدت أسرة بايج أنها لم تخالف قواعد الصحة العامة كما تدّعي WWE، وأفصحوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنها كانت تتعاطى مسكنات لآلام في رقبتها نتيجة إصابة كادت أن تنهي مستقبلها المهني، ولكنها لم تكن الأدوية مذكورة ضمن قواعد الصحة العامة الخاصة بالشركة.

وكانت بايج أعلنت في أول شهر أكتوبر الجاري بأنها ستغيب عن حلبة المصارعة، بسبب خضوعها لجراحة في الرقبة.

من جانبها، ردت WWE على مزاعم بايج، وأكدت بأنها تم وقفها عن العمل بعد خضوعها لاختبار طبي، وتبيّن منه بأن كانت إيجابية، وأنها تتعاطى مواد غير قانونية.

وقالت WWE في تصريح لصحيفة The New York Post إنه تم وقف بايج عن العمل بسبب تعاطيها لتلك المادة غير القانونية، وليس بسبب وصفة طبية كما تدعي، وأضافت الشركة أنها توفر للمصارعة البريطانية أعلى رعاية طبية على مستوى عالمي خلال إصابتها في حلبة المصارعة.

وقد يتسبب خرق بايج لقواعد الصحة العامة الخاصة بـ WWE للمرة الثالثة في طردها من العمل.

وفي ذات السياق، عبّر مدير عرض "راو" ميك فولي عن دعمه الكامل لبايج في أزمتها مع الشركة، عبر حسابه على Twitter، حيث غرّد قائلا: "أفكر فيكي يا بايج وفي أغنية أحببتها منذ أن كانت في السابعة من عمري وهي Tomorrow's Gonna Be A Brighter Day". أو "غدا سيكون يوما مشرقا".