القاهرة - محمد عبد المحسن
بعد أن فرض الجمباز الحلبي حضوره وعودته القوية إلى مضمار اللعبة، طفت الرغبة بتشغيل الاسطوانة اللحنية لتحريك لغة الجسد وتحويلها إلى لوحات فنية على أرضية الجمباز الإيقاعي .
وهي الخطوة التي دعمها رئيس مكتب الألعاب الفردية في اللجنة التنفيذية بحلب نور الدين تفنكجي بما أمكن لوجستياً لتكون الانطلاقة ثابتة وقوية خاصة مع ما لمسه من شغف وحماسة من قبل جوقة المبادرة التي بدت في قمة الاستعداد لهذه الخطوة خلال اجتماعه معها.
والملفت في الأمر هو المدربة اليافعة سيرينا حبيب التي يعول عليها زملاؤها لتوطيد قاعدة الجمباز الإيقاعي بحلب والانطلاق به بصورة متزنة وخطا متسارعة، رغم عمرها الزمني القصير في ميدان هذا الشق من الجمباز الفني.
بينما أشارت المدربة سيرينا بأنها دخلت مجال اللعبة خلال فترة الأزمة حيث تتلمذت على يدي المدربة سهام أورفلي صاحبة الفضل التي آمنت بموهبتها ولاحظت شغفها واهتمامها الكبير الذي تطور بصورة كبيرة خلال سبعة أشهر أصبحت معها مشروع مدربة تمكنت من تأسيس فريق لمحافظة حلب من لا شيء ودون تجهيزات والمشاركة فيه بعد شهر واحد فقط من تأسيسه في بطولة الجمهورية الأخيرة وكان حضور حلب في هذه البطولة بمثابة المفاجأة الايجابية للجميع.
وبينت سيرينا بأن العلامة الفارقة التي ميزت منتخب حلب في بطولة الجمهورية هي البرعم سيرين ميري التي كانت أصغر مشاركة في البطولة. وأوضحت المدربة اليافعة الواعدة أن هناك 20 لاعبة انتظمت في التدريبات من بينهن ست لاعبات معتمدات بصورة رسمية ويمثلن قاعدة اللعبة التي سيتم الاشتغال عليها على محوري نادي الجلاء والاتحاد الرياضي بحلب، وشكرت رئيس مكتب الألعاب الفردية على تجاوبه بمطلب تأمين مكان تدريب في ملعب رعاية الشباب وكذلك مخاطبة الاتحاد المختص لإقامة دورة تأهيل للمدربين في مجال الجمباز الإيقاعي بحلب، لخلق قاعدة المدربين المعول عليهم لتوسيع قاعدة اللعبة والممارسين.