فيفا

أعلن الادعاء العام السويسري أنه حرك دعوى قضائية ضد ثلاثة مسؤولين سابقين بالاتحاد الألماني لكرة القدم، وهم تيو تسفانسجر، وفولفجانج نيرسباخ وهورست ار. شميت، متهما كلا منهم، إضافة لـ أورس لينسي، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، بالاحتيال والتواطؤ.

ويتهم نيرسباخ بالمساعدة في الاحتيال، حسبما أعلن الادعاء اليوم الثلاثاء في برن.

وقال الادعاء إنه حفظ في تموز/يوليو الماضي، تحقيقات ضد المدانين في اتهامات بغسل الأموال، وهي الاتهامات التي دأب المتهمون على نفيها دائما.

وكان الادعاء قد قرر في تموز/يوليو الماضي، فصل التحقيقات ضد فرانس بِكنباور، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم عام 2006 في ألمانيا، مبررا ذلك بالحالة الصحية لبكنباور "والتي لا تسمح، وفقا للتقييم الحالي بالمشاركة في جلسات المحاكمة أمام المحكمة الاتحادية في سويسرا".

تتعلق هذه القضية بدفع مبالغ تصل إلى ما يعادل 7ر6 مليون يورو، تعود للفترة بين عام 2002 و 2005، حيث تلقى بكنباور قرضا من رجل الأعمال روبرت لويس درايفوس، بهذه القيمة.

وصل هذا المال على حسابات مسؤول الفيفا السابق، محمد بن همام، ثم تمت عملية التسديد بعد ذلك بثلاث سنوات، من خلال حساب تابع للفيفا.

أوضح الادعاء أن المتهمين قاموا ،في سبيل إتمام عملية تسديد المبلغ، بإثبات هذه العملية أمام رئاسة اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم، "بشكل مغاير للحقيقة، على أنه مساهمة من الاتحاد الألماني لكرة القدم، وبالتحديد من اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم عام 2006، في حفل الافتتاح للفيفا لبطولة عام 2006"، حسبما أكد الادعاء السويسري في بيان له اليوم الثلاثاء.

ولابد من أجل الحيلولة دون تقادم القضية من إصدار حكم درجة أولى، على الأقل، في موعد أقصاه نيسان/أبريل 2020.

قد يهمك أيضا:

رئيس لجنتَي التطوير ومكافحة الفساد في "الفيفا" يصلان إلى القاهرة 6 آب

جياني أنفانتينو يُهنِّئ مصر بتنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية