يسعى منتخب سورية الوطني للناشئين بكرة القدم إلى تجاوز نظيره النيوزيلندي عندما يلتقيه عند الساعة الحادية عشرة ليلا في ثاني مواجهاته ضمن المجموعة السادسة لبطولة كأس العالم لفئة تحت 17 عاما المقامة في تشيلي.

وتركز التدريب الصباحي أمس على نقاط الضعف والأخطاء الدفاعية التي ظهرت في مباراة منتخبنا أمام الباراغواي وخسرناها بهدف مقابل أربعة إضافة إلى العمل على ترميم الثغرات بعد مشاهدة شريط المباراة وتحليلها من قبل الجهاز الفني وكذلك تمت مشاهدة مباراة فرنسا ونيوزيلندا لدراسة الخصم القادم في رحلة التحضير نحو الاختبار الثاني أمام بطل أوقيانوسيا حيث لا مجال للخطأ أو الاستدراك.

وشهد التدريب المسائي وهو الأخير قبل مواجهة نيوزيلندا التركيز على مسألة تمركز اللاعبين التي كانت إحدى نقاط الضعف في المباراة الأولى أمام الباراغواي حيث شدد الجهاز الفني على موضوع إغلاق المساحات وسد الثغرات أمام لاعبي الفريق الخصم.

مدرب منتخبنا الوطني محمد العطار أشار إلى أن المنتخب سيعمل على تلافي الأخطاء التي ظهرت في مباراة الباراغواي وسيبذل اللاعبون أقصى جهودهم لتحقيق نتيجة إيجابية أمام نيوزيلندا لمواصلة المشوار في المونديا ل واصفا المباراة بالمصيرية والحاسمة.

وأوضح العطار أن كل الاحتمالات واردة بشأن التغييرات في التشكيلة أو الخطة التي سيعتمدها الجهاز الفني في مواجهة نيوزيلندا حيث تمت دراسة الخطة الأمثل والتشكيلة الأفضل للمواجهة مع التأكيد على اكتمال الصفوف وعدم وجود أي إصابات في معسكر المنتخب.

وأكد العطار رضاه عن أداء لاعبي المنتخب في مباراة الباراغواي رغم الخسارة مضيفا أن المنتخب لعب بشكل جيد وبخاصة في أول 20 دقيقة لكن قلة خبرة اللاعبين حالت دون التسجيل بينما سجل منتخب الباراغواي هدفين في الشوط الأول من أخطاء فردية للاعبينا وهي بلا شك أحد أهم أسباب الخساراة 1-4.

من جهته أوضح رئيس البعثة الدكتور ماهر خياطة أنه رغم خسارة المنتخب مباراته الافتتاحية أمام الباراغواي إلا أن المستوى الفني الذي قدمه اللاعبون يؤكد أن هؤلاء سيشكلون أمل كرة القدم السورية مستقبلا مبينا أن الخسارة واردة في عالم كرة القدم وأنه بعد الخسارة القاسية لمنتخب البلد المضيف على أرضه وبين جماهيره أمام نيجيريا لم تقم الدنيا وتقعد بل لمسنا دعما من الجميع على مختلف المستويات لتجاوز هذه الخسارة.