الرياض - العرب اليوم
بدأت أزمة الفراغ الإداري في النادي الأهلي، تنفرج بشكل يمكن أن يُوصف بأنه جزئي بعد مغادرة الرئيس أحمد المرزوقي الذي قدم استقالة بنهاية لقاء الأهلي الإماراتي آسيوياً، تلاها جدل كبير، قبل أن تعود الأمور إلى الهدوء التدريجي.
وعلمت مصادر أن أمين عام الأهلي وليد سلطان تواجد خلال اليومين الماضيين لتسيير أمور الملكي، داحضاً كل الأنباء التي أشارت إلى رفضه مواصلة المشوار بشكل مؤقت، وقام سلطان بتوقيع عدد من الأوراق التي كانت تنتظر الاعتماد بشكل رسمي، على أن يكمل نفس المهمة لحين فتح باب الترشح للانتخابات التي ستكشف عن هوية الرئيس القادم للنادي، وكان نائب الرئيس فهد عيد قد اعتذر عن مهمة تسيير النادي.
يُذكر أن نظام الهيئة العامة للرياضة ينص أنه في حال رفض النائب والأمين العام وأمين الصندوق الاستمرار مؤقتاً عند استقالة الرئيس، فسيتم اتباع الأنظمة والقوانين للهيئة، حيث سيفتح باب الترشح لمدة 60 يوماً ومن ثم تعقد الانتخابات، على أن تتولى الهيئة العامة للرياضة تسيير أمور النادي خلال هذه الفترة.
يشار إلى أن الأمير فهد بن خالد أعد العدة للجلوس على كرسي الأهلي الساخن، خلفاً للمرزوقي، فيما يتوقع أن تتم تزكيته من خلال الجمعية العمومية، كونه المرشح الوحيد في الساحة الخضراء.