الرئيس أحمد المرزوقي

كشفت مصادر عن نشوب أزمة جديدة في النادي الأهلي، تهدد استقرار حامل لقب دوري عبد اللطيف جميل، ذلك بعد أن رفض الرئيس أحمد المرزوقي كشف المكافآت التي قدمها له عضو الهيئة المالية في النادي والمشرف السابق على الفريق مروان دفتردار، فيما يخص لاعبي فريق كرة القدم الأول، وذلك اعتراضًا من المرزوقي على آلية توزيعها وفق المبالغ المرصودة بحسب مرئياته، مستخدمًا حقه كرئيس، وذكرت المصادر أن الخلاف احتدم بين الطرفين لدرجة أدت إلى وجود انقسام بين رجالات الأهلي، حيث انحاز البعض لدفتردار، في حين أيد الأكثرية المرزوقي.

وأكدت المصادر أن دفتردار عرض نفسه من جديد للإشراف على الفريق عن طريق بعض الأصدقاء المقربين من الطرفين، بعد زوال العارض الصحي الذي مر به، خاصة وأنه كان يرغب في العودة منذ الموسم، إلا أن الرئيس السابق مساعد الزويهري رفض ذلك وأصر على إبعاده، وهو ما أدى إلى أن يقدم باسم أبو داود استقالته من إدارة الكرة، تضامنًا مع رفيق دربه في ذلك الوقت.

وعلمت مصادر النادي أن "أبو داود" حضر لقاء الأهلي الأخير أمام الفتح في جدة، كورقة ضغط رغم أنه يعمل في الرياض، وهو ما يعطي دلالات عن حجم الهوة في البيت الأخضر. وعلى ذات الاتجاه، تحركت أطراف أهلاوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة لإقناع المرزوقي بعودة دفتردار، على اعتبار أنه الرجل الأقوى والقادر على مناقشة المدرب غروس، في مقابل استقالة وجدي الطويل الذي يجد قبولًا كبيرًا من اللاعبين والجهاز الفني، في انتظار أن تتضح الرؤية خلال الأيام القليلة المقبلة.