مهند عسيري مهاجم الفريق

 كشفت مصادر داخل النادي الأهلي، أن أزمة مهند عسيري مهاجم الفريق الأول لكرة القدم مع ناديه، انفجرت إثر مغادرته دكة البدلاء قبل نهاية مباراة الفتح.

وأشارت المصادر، إلى أن اللاعب لم ينتظر مع اللاعبين الاحتياطيين لأداء التدريبات اللياقية المعتادة بعد المباريات، ودخل غرفة الطعام ومن ثم غادر الملعب دون إذن، وبحسب المصادر، قرر المدرب إبعاد اللاعب عن التدريبات في اليوم التالي من الحادثة، كعقوبة على تصرفه، إلا أن ذلك أثار حفيظة عسيري الذي انفجر غضبًا في وجه موسى المحياني مدير إدارة كرة القدم، محملاً إياه مسؤولية الإبعاد، رغم صدور القرار من المدرب، ليتم تحويله إلى التدريبات الانفرادية.

وذكرت المصادر الأهلاوية أن اللاعب لم يلتزم بعقوبة التدريبات الانفرادية التي غاب عنها نحو خمسة أيام.

من جانبه، رفض ماجد النفيعي رئيس الأهلي التعليق أو الخوض في تفاصيل مشكلة مهند عسيري. في حين التزم عسيري الصمت رافضًا الإدلاء بأي حديث يخص هذا الشأن.

وذكر مصدر مقرب من اللاعب مهند عسيري، أن ما يتم تداوله عن تلفظه على موسى المحياني مدير إدارة كرة القدم وغيابه عن التدريبات، لا يمت للحقيقة بصلة.

وقال المصدر المقرب "مهند احتفل بالهدف الخامس في مباراة الفتح، واتجه عند الدقيقة 90 إلى دورة المياه، بعد انتهاء جميع التغييرات". وأضاف: "تم الاجتماع بمهند اليوم التالي في النادي، واعتذر للمدرب والمحياني على الخروج.. دون أي تلفظ، وهو ما تقبله المحياني الذي أبلغه بعقوبة الأيام السبعة دون إنذار أو لفت نظر، ونفذها اللاعب".

وأردف المصدر: "استدعي مهند قبل مباراة النصر بيومين للاجتماع مع اللاعبين والمدرب، إلا أن المحياني رفض حضور مهند وأشعره بعدها محمد شليه بأن إيقافه حتى إشعار آخر".

وأشار المصدر إلى أن وكيل أعمال عسيري خاطب لجنة الاحتراف بعد أن امتدت العقوبة إلى أسبوعين، وتم إبلاغ وكيله بأنه لا توجد على اللاعب أي عقوبة غير لفت نظر".