عاد أهلي جدة بفوز ثمين على حساب وفاق سطيف، بنتيجة (1-0)، بملعب الثامن من مايو 1945، في إطار ذهاب الدور السادس عشرةمن منافسة كأس زايد للأندية الأبطال، اليوم الأحد.

 عرفت المرحلة الأولى سيطرة من طرف نادي أهلي جدة، الذي ضيع الكثير من الأهداف المحققة، بفعل التسرع ونقص التركيز.
 وكانت أول فرصة لصالح أهلي جدة، عن طريق اللاعب دجانيني تافاريس الذي كاد أن يفتتح باب التسجيل من تسديدة قوية، في الدقيقة الأولى.
 وبعدها رد وفاق سطيف، برأسية سعدي رضواني، التي مرت بقليل فقط عن مرمى الحارس محمد العويس، في الدقيقة الثانية.

 وبعد عمل جماعي، وجد دجانيني تافاريس، نفسه وجها لوجه مع الحارس مصطفى زغبة، الذي تصدى لكرته، في الدقيقة 14.
 وضيع وفاق سطيف، فرصة فتح باب التسجيل، بواسطة يوسف العوافي الذي ضيع وجها لوجه، في الدقيقة 20، نفس اللاعب ضيع بطريقة غريبة، بعد تلقيه كرة من أكرم جحنيط في الدقيقة 34.

 وفي المرحلة الثانية، اعتمد الأهلاويون على اللعب الهجومي، ولولا الحظ لافتتحوا باب التسجيل في الدقيقة 52، عن طريق عبد الرحمان عبد الله غريب الذي راوغ مدافعين وسدد كرة قوية ردها القائم الأيمن.

 وفي الدقيقة 57، تلقى عبد الرحمان عبد الله غريب، كرة في العمق وانطلق كالسهم منفلتا من المراقبة، ليضع الكرة في شباك الحارس مصطفى زغبة، معلنا بذلك عن الهدف الأول والوحيد.
 وأطلق محمد إسلام باكير قذيفة من على بعد 30 متر، اصطدمت في الزاوية التسعين للحارس محمد العويس.

 وتوترت الأمور بين لاعبي وفاق سطيف وأهلي جدة السعودي، انتهت بطرد اللاعبين حسام الدين غشة و جوزيف دي سوزا، في الدقيقة 77.
 وفوت حمزة بانوح، فرصة معادلة النتيجة برأسية، التي مرت فوق العارضة الأفقية، في الدقيقة 87.

 وكان النسر الأسود قبل أيام فقط، قد أقصي من منصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، على يد الأهلي المصري.