التونسي عمار السويح

وجدت إدارة الأهلي نفسها تحت ضغوطات جماهيرية كبيرة فجرتها الخسارة الموجعة والأولى للفريق منذ عامين أمام نجران، والتى حركت الكثير من المياه الراكدة داخل الفريق الذي يعيش تراجعا فنيا مستغربا منذ انطلاقة الدور الثاني لدوري جميل للمحترفين، كان يحتاج إلى تدخل إداري مبكر، وتواجه الإدارة صعوبة في إيجاد المدرب المميز والمناسب للسويسري جروس خلال هذه المرحلة، خاصة أن التوقيت يعد غير ملائم لمسيرة الفريق، كون المدرب المقبل بحاجة إلى وقت ليس بالقصير لمعرفة كثير عن أوضاع الفريق.

في وقت لم تتضح حتى الآن نية الأهلاويين بشأن جروس، وأوضحت مصدار أن التونسي عمار السويح من بين المرشحين للتعاقد معه خلال الفترة المقبلة، لما يملكه من معرفة كافية عن فرق ومنافسات الدوري السعودي.

وكانت اجتماعات أهلاوية مكثفة تواصلت لليوم الثاني على التوالي، سعيا إلى إيجاد حلول مناسبة قبل اتخاذ أي قرار في ظل توالي المشاركات محليا وآسيويا، وهو وضع يتطلب دراسته بشكل مستفيض وتحديد المدرب البديل والحصول على موافقته قبل اتخاذ أي قرار بشأن السويسري، حتى لا يتعرض الفريق لأي فراغ فني ربما يزيد الأمور سوءا.

وتشير الأنباء من داخل النادي إلى أن اجتماعا ضم الإدارة بالمدرب لم يتم خلاله التطرق لرحيله عن الأهلي، وإنما مناقشة الوضع الذي آل إليه الفريق ونتائجه غير المتوقعة ومعرفة كافة التفاصيل التي يمكن حلها لعودته إلى وضعه الطبيعي، بيد أن تأكيدات لم تتخذ طابعا رسميا، أشارت إلى أن مباراة ناساف الأوزبكي غدا ستكون آخر عهد المدرب بالأهلي، فيما تتواصل التحركات لإيجاد البديل، حيث وضعت الإدارة مدرب الفريق الأولمبي كأحد خياراتها إلى حين التعاقد مع مدرب جديد.

 وخلت قائمة الفريق الأول من الثلاثي تيسير الجاسم وأسامة هوساوي وعمر السومة، حيث غادرت البعثة ظهر الاثنين على متن طائرة خاصة إلى أوزبكستان، استعدادا لخوض الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا بملاقاة ناساف الأوزبكي الأربعاء ضمن المجموعة الرابعة، بعد أن كسب الأهلي لقاء الذهاب الأربعاء الماضي، وسيؤدي الفريق هناك حصتين تدريبيتين قبل المباراة التي يتوقع أن يخوضها الفريق بتشكيلة جديدة، كما حدث تماما في مواجهة الذهاب حينما شاركت 8 عناصر بديلة في اللقاء.