الرياض - العرب اليوم
تختتم مواجهات الجولة الثالثة من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي بلقاءين مساء السبت، حيث يحل الاتفاق الباحث عن العودة لطريق الانتصارات ضيفًا على الحزم جريح الجولة الأخيرة، ويصطدم الفيصلي الراغب في تحقيق أول انتصاراته هذا الموسم بقوة بصلابة الفتح.
ويدخل الحزم، صاحب الأرض والجمهور، مواجهة هذا المساء وفي رصيده نقطة واحدة، من التعادل مع التعاون في افتتاح الدوري، قبل أن يخسر من الفيحاء في الجولة الأخيرة، ويحتل المركز الـ13.
وجاءت فرصة التوقف الأخيرة، بوقتها المناسب بالنسبة للحزماويين، لترتيب أوراقهم من جديد. ومن خلال المباراة التجريبية التي أجراها الفريق، اتضحت رغبة الروماني دانييل إسيلا، المدير الفني للفريق، بإجراء عدد من التغييرات الفنية، حيث اعتمد على عبد الله الشمري، بجانب البرازيلي فاغنر، في متوسط الدفاع بعد الهفوات الدفاعية المتكررة في المواجهتين الأخيرتين.
كما شهد خط المنتصف إضافة عناصر جديدة، بمشاركة أسامة الخلف في منطقة محور الارتكاز لتعزيز النواحي الدفاعية، وسيبقى الخلف في الساتر الدفاعي الأول، مما يمنح مورالها حرية مساندة الخطوط الأمامية. ويعتمد الروماني في نهجه التكتيكي على إغلاق المناطق الخلفية، والاعتماد بشكل كبير على الغزو عن طريق الأطراف، مستنداً إلى سرعة ومهارة منصور حمزي صاحب المجهود الوافر والمهارة الفردية العالية، وإبراهيما الذي يمتلك حلولاً فريدة وقدماً قوية تعرف طريق المرمى جيداً؛ وسيرمي أصحاب الأرض بكامل ثقلهم لتحقيق أولى انتصاراتهم هذا الموسم.
وعلى الجانب الآخر، لن يرضى الضيوف بالخسارة الثانية على التوالي، بعد خسارتهم من الأهلي في الجولة الأخيرة، وتوقف رصيدهم عند 3 نقاط في المركز العاشر. ويمتلك خالد العطري، مدرب الاتفاق، مجموعة رائعة من الأسماء في جميع المراكز، بداية من حراسة المرمى، بوجود الجزائري رايس مبولحي، بينما يقود فليب كيش الخطوط الخلفية، وبجانبه سيدرك، إلا أن العطوي ما زال يبحث عن الحلول لظهيري الجنب، ولم يثبت على أسماء في اللقاءين السابقين، ومن المتوقع أن يبدأ مواجهة هذا المساء بالحدادي وسعد آل خيري.
ويملك الاتفاقيون خماسيًا مميزًا في خط المنتصف، حيث يتولى صالح العمري ومحمد الكويكبي مهمة الاختراق من الأطراف، بينما يبقى دور روجيرينهو في صناعة اللعب والوقوف خلف كل الكرات الثابتة، سواء بالتسديد المباشر على المرمى أو إرسال الكرات العرضية المحكمة داخل منطقة الجزاء لزملائه اللاعبين، بينما يبقى دوكارا وحيداً في خط المقدمة. ويمتلك الضيوف أوراقاً رابحة على دكة البدلاء، بوجود نعيم السليتي صاحب الهدف في المباراة الأخيرة، وهزاع الهزاع لاعب الخبرة في الفريق.
وفي المجمعة، يبحث الفيصلي عن أول انتصاراته هذا الموسم، بعد أن تعادل في مواجهتين على التوالي أمام الفيحاء والشباب. وحرص البرازيلي تشاموسكا، المدير الفني للفريق، خلال فترة التوقف الأخيرة، على خوض لقاء تجريبي أمام الرائد، اعتمد فيه على الأسماء الأساسية، مع إضافة بعض العناصر من البدلاء. وسيخسر أصحاب الأرض خدمات أحمد الفقي الذي تلقى بطاقة حمراء في المباراة الماضية. وينتهج البرازيلي تشاموسكا بأسلوبه الفني اللعب بطريقة متزنة بين النواحي الهجومية والدفاعية.
وفي الجهة المقابلة، يقبع الفتح في المركز قبل الأخير دون أي نقطة، بعد تعرضه لخسارتين على التوالي من الشباب والنصر. وقد استغل الضيوف فترة التوقف الأخيرة للوقوف على الأخطاء التي تسببت في الخسائر، حيث لم يستطع الهجوم الفتحاوي تسجيل أي هدف، وهو ما يدل على الضعف الواضح في الخطوط الأمامية. وسيحدث التونسي فتحي الجبال عدداً من التغييرات، مع التنازل عن قناعته الفنية، خصوصاً في مبالغته في النواحي الدفاعية، ومن المرجح أن يبدأ مواجهة هذا المساء بالثلاثي الهجومي محمد الضوء وعلي الزقعان وفريدي.
وقد يهمك ايضًا:
فيتوريا يعاتب لاعبي النصر بعد الخروج من الكأس
حمدالله وموسى في الهجوم خلال مباراة الفريقين ضمن بطولة كأس الحرمين