اتحاد الكرة العماني

يستعد الدوري العماني لعودة النشاط في شهر أيلول / سبتمبر المقبل، في ظل أن معظم الأندية تعيش في ظروف استثنائية وخاصة.

 واتخذ الاتحاد الألماني قرارا بعودة الموسم، وذلك وفق سيناريو محكوم بعدة شروط صحية وصارمة، في حين تعد التجربة الألمانية درسا لكل اتحادات العالم الكروية، حيث يستكمل الدوري بشكل طبيعي بإستثناء الحضور الجماهيري.

 ومن الجهة العمانية فإن اتحاد الكرة قد يتخذ تدابير مشابهة لإنهاء الجولات الـ3 المتبقية من عمر الدوري، وذلك لضمان صحة وسلامة الجميع، وإرسال صورة للعالم العربي بأن الاتحاد قادر على تنفيذ كل إجراءات الوقاية على الرغم من ازدياد أعداد المصابين بشكل يومي.

 ورصد رأيين حول إمكانية تطبيق التجربة الألماني بالدوري العماني.

 وأكد محمد عبد العظيم المدير الفني لنادي ظفار، والمحاضر في الدوري الألماني، أن ألمانيا عاد فيها الدوري بعد دراسات وعمل وشروط صحية صارمة، وذلك لإنقاذ الاستثمار الرياضي.

 وتابع "أعتقد أن التجربة من الممكن أن تنجح في الدوري العُماني".

 وأشار "اللاعبون في عمان ملتزمون ومن المؤكد أنهم سيحرصون على مستقبلهم الرياضي، فلذلك سيطبقون أية شروط لعودة النشاط".

وأضاف "الشعب العُماني مثقف وملتزم، وأتمنى من المسؤولين عن الكرة أن يدرسوا هذه الفكرة، التي تحافظ على الرياضيين"، وأتم "في جميع الأحوال ستلعب الدوريات وتبدأ التصفيات للبطولات العالمية في الفتره المقبلة إن شاء الله، وأنا متفائل".

 ومن جهته، قال سالم سلطان المدير الفني لنادي السويق إن الوضع سيكون صعبا للغاية، لأنه "يحتاج إلى عمل كبير من ناحية الفحوصات الجماعية وتوفير أماكن مخصصة للسكن والاحترازات الكبيرة".

 وأضاف "الإمكانيات المالية متوفرة بكل تأكيد، ولكن من الصعب المغامرة في هذا التوقيت، وأتم "أعتقد حتى لو استأنف النشاط في سبتمبر / أيلول المقبل، ستكون هناك احترازات كبيرة من قبل المنظمين.

 قد يهمك أيضا:

مبادرة جديدة من رابطة الدوري العُماني "دقائق ـ لناديك ـ صحتك"

المطيري يؤكّد أنّ الدوري العماني ينقصه تطبيق نظام الاحتراف