المنتخب السعودي

بدأ المنتخب السعودي الأول لكرة القدم معسكره الإعدادي في مدينة الدمام تأهباً لمواجهة المنتخب اليمني في العاشر من سبتمبر (أيلول) الجاري، في انطلاقة التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، واحتضن ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام التدريبات التي قادها المدرب الفرنسي هيرفي رينارد وسط أجواء رطبة تشهدها المنطقة الشرقية تضاهي الطقس في البحرين التي ستحتضن المباراة في الملعب الوطني بالمنامة يوم الثلاثاء المقبل.

وبحسب مصادر مطلعة فإن الجهاز الفني سيقرر استبعاد المدافع محمد آل فتيل بسبب شعوره بآلام في العضلة الضامة وهو ما اضطر اللاعب إلى الخضوع لأشعة الرنين المغناطيسي فيما عانى فراس البريكان من نزلة برد.

وعمد المدرب الفرنسي إلى التدريبات اللياقية في وسط الملعب بمشاركة جميع اللاعبين عدا محمد آل فتيل وفراس البريكان اللذين اكتفيا بالجري حول المضمار مع أخصائي التأهيل، حيث سيتضح اليوم مدى تواجدهما في التدريبات أو الانتظام في البرنامج التأهيلي.

من جانبه، عبر قائد المنتخب السعودي عمر هوساوي عن ثقته الكبيرة في تحقيق النجاح المنشود مع الأخضر بقيادة المدرب هيرفي رينارد، مشيراً إلى أن كل مدرب له فلسفته التدريبية، حيث إن المدرب الفرنسي قد يختلف عن سابقه من الناحية التكتيكية والانضباطية وغيرها من الأمور التي تميز مدرباً عن آخر.

وبين هوساوي أن المدرب الفرنسي من المدربين الأكفاء القادرين على تحقيق الطموحات والآمال التي لا تقل عن الوصول إلى مونديال 2022.

وحول المجموعة التي تضم المنتخب السعودي في التصفيات الأولية والحديث عن سهولة العبور للدور الثاني قال هوساوي: «نحسب للمنتخبات جميعها كل حساب ونعتبرها قوية ولا نقلل من أي منها، وهذا منهج هام من أجل عبور هذه التصفيات بنجاح».

وفيما يتعلق بالأسماء الجديدة التي ضمها للمنتخب السعودي في المعسكر الحالي وإمكانية انسجامهم مع لاعبي الخبرة قال هوساوي: «بكل تأكيد إننا كلاعبين ذوي خبرة سنساعد اللاعبين الشباب من أجل تقديم أفضل صورة للمنتخب السعودي في المشوار المقبل الذي نحمل من خلاله آمال المسؤولين والشارع الرياضي السعودي».

من جانبه، اعتبر اللاعب محمد الكويكبي أن التصفيات الآسيوية الأولية ليست سهلة كما يتم تداول ذلك، في ظل وجود منتخبات تعتبر فنياً أقل من المنتخب السعودي من حيث الإمكانيات الفنية.
وأكد الكويكبي أن احترام المنافسين عامل هام للتفوق عليهم، حيث إن جميع المباريات تمثل أهمية بالغة ويجب أن نكون في كامل الجاهزية لأي مباراة.

وحول المعسكر الحالي الذي انطلق وسط أجواء رطبة وبعد مضي جولتين من بطولة الدوري، قال الكويكبي: «بكل تأكيد الموسم بدأ وقد استعددنا له جيدا، وسنسعى بكل ما نملك أن نقدم الأفضل للمنتخب السعودي في الفترة المقبلة»، مبينا أن الأجواء الرطبة ستكون حاضرة بشكل (إجباري) في انطلاقة المشوار».

وفيما يتعلق بتغيير المدرسة التدريبية للمنتخب السعودي في العامين الأخيرين، حيث كانت البداية مع الهولندي مارفيك، ومن ثم التشيلي خوان أنطونيو، ومن ثم الفرنسي هيرفي، قال الكويكبي: «اللاعب المحترف يمكنه أن يتعايش مع أي مدرسة وأي تطور، وبكل تأكيد سنحتاج إلى وقت قصير من أجل الوصول إلى الانسجام المطلوب مع نهج المدرب الذي يعد من المدربين الكبار القادرين على صنع التجانس بالطريقة الأمثل».

وشدد على أهمية البدء بالصورة الإيجابية في المباراة الأولى في التصفيات ضد المنتخب اليمني، وتحقيق النتيجة المطلوبة من أجل أن يكون ذلك داعما لبقية المشوار المؤهل للمونديال، مبينا أن الهدف المطلوب هو التواجد في العرس المونديالي القادم.

وأكد أن هناك دعما من قبل لاعبي الخبرة لزملائهم اللاعبين الشباب في الفترة المقبلة، خصوصا أن المشوار طويل ويمر عبر عدة مراحل حتى الوصول إلى الهدف المنشود.
يذكر أن تدريبات المنتخب السعودي لن تستقر في ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، بل سيتم نقل عدد منها إلى ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، على أن تقام ودية مالي يوم الخميس المقبل في الدمام.

قد يهمك أيضا:

بلجيكا تتصدر التصنيف العالمي لـ"الفيفا" ومصر في المركز الثامن أفريقيًا

جالطة سراي التركي يهدد اتحاد جدة السعودي باللجوء لـ”فيفا”