تسبب تأخير أعمال الترميم والصيانة التي يخضع لها إستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة حاليا، إلى وجود إشكال في إقامة مواجهتين في توقيت واحد بالمدينة، وتحويل أحدهما إلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع، إذا ما حدث ذلك، وهو ما يعيق إقامة لقاء نجران والأهلي في جدة.

وأوضحت مصادر أنه سيتم رفع تقرير الشركة الألمانية خلال الأسبوعين المقبلين، والتي كلفت بفحص جودة وسلامة المنشأة والبنية التحتية وتقديم تقييم كامل للمشروع، يعقبه استكمال مراحل العمل في حال مطابقة التقرير لشروط الجودة والسلامة.

وستعلن الرئاسة العامة لرعاية الشباب المدة المحددة لإنجاز المشروع واكتماله فور تلقيها التقرير، وأشارت مصادر إلى أن العمل مستمر بطريقة سليمة، وسيكون الملعب جاهزا نهاية شهر فبراير المقبل.
وتعد خطوة تقييم سلامة المنشأة وجودتها خطوة مهمة جدا، كان يفترض أن تتم منذ وقت مبكر، لأن سلامة الجماهير مطلب أساس.

وكان الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، حريصا على إسناد مهمة الإشراف لشركة متخصصة، ليتم بعد ذلك اتخاذ القرار المناسب ما إذا كان سيتواصل العمل من عدمه، وبدأت الشركة عملها الفعلي منذ أكثر من شهرين وينتظر أن تقدم تقريرها قريبا.
وأفاد المصدر أنه سيتم عمل زيارة ميدانية للملعب من جميع وسائل الإعلام بعد رفع التقرير، لمتابعة خطوات العمل والإجابة عن كل الاستفسارات.