في اوساط الجماهير السعودية وبعد نهاية مباراة المنتخب السعودي أمام تيمور في 17 تشرين الثاني \نوفمبر الحالي تتجه الانظار إلى استكمال مواجهات الدوري وما تبقى من مسابقة كأس ولي العهد التي تشهد وجود أربعة فرق كبار هي: الأهلي، والاتحاد، والهلال، والشباب، تتسابق على اللقب على الرغم من وجود القادسية والتعاون لكن حظوظهما أقل بكثير.

بعد ذلك الدخول في الحديث الاستقطابات الشتوية للفرق الكبيرة وثمة موضوع تجديد عقد لاعبي المحور المميزين عبدالملك الخيبري وجمال باجندوح فالأول لم يعلق على عرض ناديه بانتظار العرض الاكبر، والثاني مشكلته أنه لم يعد يعتمد عليه اساسيا كما كان في السابق فمرة على الدكة أو خارج الشكيلة نهائيًا.

النجمان الشابان مميزان فنيًا وهما مكسب لأي فريق، ومن الطبيعي أن تسعى بعض الفرق في ضمهما والتوقيع معهما حال دخولهما الفترة الحرة خصوصًا أن لاعب المحور أصبح عملة نادرة وأصبحت الفرق تشتكي من ضعف في هذا المركز، وعصر الاحتراف لا يرحم وحكاية ابن النادي وخلافها من الكلام العاطفي، ولت إلى غير رجعة وأصبح اللاعب ووكيل اعماله الذي يسوق عقده يبحثان عن أكبر رقم مالي فضلا عما يقدم من تحت الطاولة، لذلك يعيش النادي الذي ينتمي له اللاعب في قلق وترقب خوفا من لحظة ضج مواقع التواصل الاجتماعي بصور توقيع اللاعب إلى ناد آخر.