قال إبراهيم الزعابي، شقيق حارس الوصل يوسف الزعابي، إن «يوسف على استعداد للعودة لحراسة فريق الوصل، على أن تكون هناك تنازلات متبادلة من جانبه ومن إدارة نادي الوصل، حتى يتم التوصل إلى حل ودي لإنهاء الإشكال الحاصل بين الطرفين».

وكان يوسف الزعابي قد طالب بفسخ عقده مع ناديه الوصل بنهاية يونيو الماضي من طرف واحد، عارضاً دفع المبلغ الجزائي من أجل السماح له بالانتقال إلى ناد آخر، إلا أن شكواه لدى اتحاد كرة القدم لم يتم البت فيها بعد، ليستمر التوتر الحاصل بين اللاعب وإدارة نادي الوصل. ولم يفصل شقيق يوسف في نوعية التنازلات المتبادلة التي يطالب بها حارس الوصل.

ويأمل شقيقه أن تتم تسوية القضية سريعاً، حتى يحصل يوسف على فرصة اللعب.

وقال إبراهيم الزعابي في حديث لـ«العرب اليوم»: «يوسف يرغب في أن يتم حل القضية ودياً، قبل أن تتطور وتصل إلى المحاكم، ويرغب في أن تكون التنازلات متبادلة»، وأكد أن شقيقه أبلغه بأنه مستعد لأن يرجع إلى نادي الوصل، وليس عنده أي مشكلة في ذلك، وفي حال أبدى الوصل رغبته، فإنه سيعمل على أن يتواصل مع إدارته لحل مرضٍ للجانبين.

واعتبر إبراهيم الزعابي أن تقديم التنازلات المتبادلة من قبل الطرفين سيقود إلى حل سريع ومرضٍ لكليهما، مؤكداً أن الحل الإيجابي للمشكلة سيعيد شقيقه يوسف ليظهر بمستوى أفضل من السابق، وكشف أن جميع أفراد عائلته يتمنون أن يبقى شقيقهم يوسف حارساً للامبراطور في الموسم الحالي، دون أن ينتقل إلى أي نادٍ آخر، لأن معظمهم يشجعون الوصل، وسعيدون بما قدمه ابنهم الحارس يوسف من مستوى مميز مع الامبراطور في فترة سابقة، ويتمنون أن يكون جزءاً من النجاح المتوقع للفريق في دوري الخليج العربي الموسم الحالي.

وتابع: «نحن كعائلة تشاورنا فيما بيننا حول المشكلة التي يصادفها يوسف، بخصوص رغبته في إنهاء عقده مع نادي الوصل، والتي يتحدث عنها الشارع الرياضي كثيراً في الفترة الأخيرة، ورأينا أن المشكلة لن تحل إلا بشكل ودي، ويجب ألا تتطور بشكل كبير وتصل إلى المحاكم، ما يعقدها أكثر». واختتم حديثه بالقول: «نتمنى أن يتوصل شقيقي يوسف لحل مرضٍ مع إدارة الوصل، بحيث لا يغادر الامبراطور، وأن يبقى حارساً لمرماه، ويستعيد مستواه المعروف مع الفريق