أشاد اللاعب عبدالله الفهد مدافع الفريق الكروي الأول في نادي الشباب، بمدرب فريقه سامي الجابر، مؤكدًا ان له تأثيرًا كبيرًا في ظهوره بمستوى جيد مع الكتيبة البيضاء في هذا الموسم.

وأضاف الفهد "عندما تكون لاعب في الفئات السنية وفي الأولمبي تحديدًا، ويأتي مدرب ليضمن لك اسم في قائمة الفريق الأول، فهذا ليس بالأمر السهل وأشكر سامي على كل ما قدمه له ولزملائي فعندما زُج بي كلاعب أساسي كان يقدم لي الدعم قبل وبعد أي مباراة وعندما يرى أنني ارتكبت أخطاء في المستطيل الأخضر يكون حريصًا على دعمي والتأكيد على أنه يثق بي، ولكن من حق الجماهير أن تنتقد أي شخص ولابد أن يتحمل الجميع الأخطاء والخسائر".

وتطرق اللاعب القادم من المجمعة لبدايته مع الشباب، وقال "في أول عام لي مع نادي الفيصلي وعندما كنت تحديدًا في فئة الأولمبي وصلني عرض من الشباب، ولا أعلم من اقترح إسمي وتواصلت مع وكيل أعمالي محمد الخليفة واتفقنا على كافة التفاصيل المالية وفضلت ارتداء شعار الشباب". وبشأن طموحاته لتمثيل المنتخب السعودي قال "أي لاعب محترف يتمنى تمثيل المنتخب السعودي وأنا واحد منهم ولكن لست مستعجل بخصوص ذلك والأهم أنه عندما يتم توجيه الدعوة لي أن أكون قادر على حجز مركز أساسي وأنا واثق من ذلك وسأعمل على هذا الشيء ولدي طموحات أخرى وأبرزها ان أساهم مع زملائي بإعادة الشباب إلى منصات التتويج".

وبخصوص الأوضاع في نادي الشباب وتذبذب المستوى من مباراة إلى أخرى، قال "أنا لاعب محترف مهمتي اللعب في المستطيل الأخضر تقييم الأوضاع والحديث عن ذلك ليس من اختصاصي، واعتقد أننا قدمنا أداءً جيدًا ومعقول مقارنة بما يحدث حاليًا وبأذن الله القادم أفضل". وعن ثنائيه مع المدافع الجزائري جمال الدين بن العمري قال "بالعمري لاعب كبير وإضافة لنا وللدوري بشكل عام والأداء الذي قدمه يثبت ذلك ومنذ قدومه للشباب لم نشعر انه لاعب جديد، أو أجنبي قادمًا من دوري أخر وأتمنى أن يبقى هنا لفترة طويلة لأننا نستفيد منه داخل الملعب وخارجه وهو صديق للجميع وهذا أمر يميزه".

ووجه الفهد رسالة إلى أنصار ناديه وقال "نعلم أن النتائج لم تقنع جماهيرنا ولكن الأهم في هذه المرحلة الوقوف بجانب الكيان، وأتمنى عدم الاستعجال والصبر عَلى الفريق من أجل أن يشاهدوا النادي الذي يحبونه مثل ما كان سابقا وأحسن".