رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة

أكد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة إنه لن يستقيل من منصبه وسيظل في خدمة الكرة المحلية مؤكدًا في الوقت ذاته أنه ليس بوسعه النزول إلى الملعب والمشاركة بدلًا من لاعبي المنتخب الأول، وتقلصت آمال الجزائر في التأهل إلى كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخها عقب الخسارة 3-1 في نيجيريا ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية، ويتأهل صاحب المركز الأول فقط في كل مجموعة إلى نهائيات روسيا 2018 مباشرة.

ونفى روراوة (69 عامًا) ما تردد عن تركه لمنصبه قائلا: "لن أترك منصبي وباق في خدمة الكرة الجزائرية، لا اعتبر نفسي رئيسًا للمنتخب الوطني مثلما يروج البعض، ما أقوم به من جهود يتجاهلها الحاقدون، وكان لروراوة - رئيس الاتحاد الجزائري بين عامي 2001 و2005 قبل أن يتولى المنصب من جديد عام 2009 حتى الآن- دور كبير في تأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2010 ثم 2014 بتوفير سبل الراحة كافة والنجاح للاعبين والمدربين.

وتعاقد الاتحاد الجزائري أواخر شهر أكتوبر \تشرين الأول الماضي مع البلجيكي جورج ليكنز لتدريب المنتخب خلفًا للصربي ميلوفان رايفاتش في أعقاب التعادل 1-1 مع الكاميرون في الجولة الأولى من التصفيات في الجزائر، واعترف رئيس الاتحاد الجزائري بأنه غير معصوم من الخطأ وليس ضد النقد.

وأوضح: "المشكلة أن البعض ينكر الجميل ويعمل على تصفية الحسابات رغم أني أعمل متطوعًا ولا أتقاضى أي أجر من الاتحاد"، وأشار روراوة إلى أنه وفر كل شيء إلى اللاعبين قائلا: "وفرت كل شيء لهذا المنتخب وأطلب من الناس تفهمي لأنه لا يمكنني اللعب مكان اللاعبين، ثقتي كبيرة في ليكنز، إن رأى ضرورة تدعيم الجهاز الفني سنوفر له ذلك".

وستلعب الجزائر على أرض زامبيا في أغسطس\ آب من العام المقبل ضمن الجولة الثالثة من التصفيات.