الألماني بوكير

كسر فريق دبا الفجيرة قاعدة الصاعد هابط لأول مرة، واستمر في دوري الخليج العربي لكرة القدم محتلاً المركز العاشر، ونجا الشارقة من دوامة الهبوط بأعجوبة محتلاً المركز 11، وهو آخر مركز في ترتيب الباقين في الدوري, وجاء بقاء النواخذة والملك رغم تعادلهما سلبيًا، أول من أمس، في الجولة الأخيرة، بفضل هزيمة منافسهما الفجيرة أمام النصر.

وأكد مدرب دبا الفجيرة الألماني بوكير ، على أنه حقق وعده لإدارة النادي بإبقاء الفريق مع الكبار، ونفى أن يكون تلقى اتصالات أو دخل في مفاوضات مع نادي الإمارات لتدريبه، مشيراً إلى أن الأمر مجرد شائعات. وقال: قدم دبا موسمًا مميزًا بشهادة الجميع رغم العثرات التي تعرض لها، واستطاع البقاء في منظومة المحترفين.

ولم يفصح بوكير عن مستقبله مع الفريق، وقال: لا أبحث عن أموال أو دولارات ولا أساوم بشأن عقدي بقدر ما أبحث عن إنجاز مع الفريق الذي أدربه، وأنا مدرب محترف وأعشق عملي، ولكني احتاج لمناقشة الإدارة في كثير من الأمور إلى جانب تقييم المرحلة الماضية. وأضاف: طلبت من الإدارة من قبل، تحديد أهدافها للموسم الجديد وبعض الضمانات في ظل انتقال عدد من العناصر الأساسية، وبعدها سأحدد مصيري مع الفريق ، خصوصاً بعد تأكد مغادرة 4 لاعبين للفريق، وعلى النادي التحرك لتوفير البدائل المناسبة.

وأكد عبدالعزيز العنبري مدرب الشارقة، أن مهمته مع الملك لم تكن سهلة، خصوصاً مع الظروف الصعبة للفريق، وأنه تولى المهمة والفريق يمر بظروف صعبة جداً، وبعض النتائج لم تكن في مصلحته، وألمح العنبري أنه سيقوم بتصحيح أوضاع الفريق قبيل لقاء الجزيرة في الكأس. وقال: نجحت في تثبيت أقدام الفريق مع الكبار.

وحول التعادل السلبي أمام دبا، قال: لعبنا بحذر شديد لأن منافسنا يجيد اللعب على الهجمات المرتدة، وسعينا للحد من خطورة أبرز لاعبيه وأوجدنا العديد من الفرص، لم يستغلها لاعبونا، بسبب التسرع كما أن ضغط المباراة والأجواء التي أحاطت بها أثر في المستوى الفني.

ورفض العنبري الحديث عن تجديد عقده مع الشارقة، وقال: كل الأمور بيد مجلس الإدارة ولا أعير الموضوع اهتماماً، وأركز حالياً على المباراة الصعبة للفريق أمام الجزيرة في الكأس، ومعنويات اللاعبين عالية لأن فريقنا يلقب بـ«ملك الكأس»، وأتمنى أن نكمل المشوار بشكل جيد.