نادي القادسية

وجّه نادي القادسية خطابًا من 3 نسخ إلى الاتحادات الدولي والآسيوي والكويتي، فيما يخص أزمة النقاط الثلاث، الخاصة بمباراة الفريق مع النصر، والتي جرت بينهما في الجولة الثانية من منافسات الدوري 

وارفق القادسية الخطاب بتسجيل لما قاله عضو اتحاد الكرة، ورئيس لجنة الحكام السابق جابر الزنكي، والذي أكد أن حكم المباراة لم يوقع على تقرير المباراة، وأنه تواصل معه بهذا الشأن
 
وذكر الخطاب المذّيل بتوقيع أمين السر حسن أبو الحسن، أن ما حدث يعد تلاعبًا بنتيجة المباراة، وهو ما يرفضه الاتحاد الدولي لكرة القدم، مشيرًا أنه تم منح الاتحادين الدولي، والآسيوي نسخة من الخطاب المرسل للاتحاد المحلي
 
وكان القادسية قد احتج مرارًا على قرار لجنة المسابقات، بشأن قلب نتيجة المباراة، إلا أن تأييد اتحاد الكرة للقرار، وما حدث بعد ذلك من استقالة لعضو اتحاد الكرة، ورئيس لجنة الحكام جابر الزنكي، وحديث الأخير في برنامج تلفزيوني أعاد فتح الموضوع من جديد
 
وعبّر أبو الحسن عن استيائه وأسفه الشديدين تجاه كل من حاول قلب الحقائق وإلقاء التهم جزافًا، من دون أن يكلّف نفسه تحري الدقة والوقوف بحيادية على الأحداث الغريبة التي صاحبت لقاء القادسية والزمالك المصري، والتي جرت يوم الجمعة الماضي ضمن كأس زايد للأندية الأبطال 
 
وأوضح أبو الحسن في بيان أن نادي القادسية كان حريصًا جدًا حتى في أدق التفاصيل الخاصة بتنظيم استضافته للمباراة، وتطبق اللوائح والأنظمة  كافة حيث تم في بادئ الأمر طباعة تذاكر المباراة حسب الطاقة الاستيعابية لملعب علي صباح السالم بنادي النصر دون أي زيادة ولو بتذكرة واحدة
 
وبيّن أن اقتحام الجماهير التي لا تملك التذاكر للمدرجات خلف المرمى حال من دون دخول الجماهير الأخرى المتواجدة خارج الملعب، والتي لها الحق في ذلك لامتلاكها تذاكر المباراة، حيث حصل هذا الأمر قبل بداية المباراة بفترة قصيرة، مشيرًا أن عدم تقسيم المدرجات كان لأغراض تسويقية بالإضافة إلى عن إيمان إدارة النادي بحضور جماهير القادسية بنسبة أكبر وهذا ما حدث
 
وأبدى أبو الحسن استغرابه من تصريحات اتحاد الكرة الذي أراد النأي بنفسه عن الأحداث التي صاحبت المباراة بدلاً من أن يبحث عن الحقيقة، ويوضح سلامة موقف نادي القادسية، مشيدًا في هذا الصدد بموقف نادي الزمالك سواء عبر رئيس النادي المستشار مرتضى منصور أو الوفد