مهاجم "الهلال" ناصر الشمراني

    جاءت عودة مهاجم الهلال ناصر الشمراني في الوقت المناسب والتأكيد على أنه اسم كبير ورقم مهم على مستوى الكرة السعودية بدليل تأثيره في مباراة الإياب أمام الأهلي الإماراتي في الدور نصف النهائي الآسيوي بتحركاته المزعجة ومشاغباته المستمرة، فضلًا عن الظهور بصورة مثالية حين استعان به المدرب دونيس أمام القادسية في الجولة السادسة من "دوري عبداللطيف جميل" نتيجة تأزم موقف الفريق والعجز عن الوصول لمرمى المنافس حتى شارك الشمراني وكان فعالًا من حيث الأداء والتوقيع على تسجيل الهدف الوحيد الذي جاء بعد متابعة دقيقة لتسديدة عبدالعزيز الدوسري التي ارتدت من قائم المرمى لتجد الشمراني المتحفز الذي اعلن تفوق الهلال وحصوله على النقاط الثلاث والعودة إلى كرسي الصدارة بعد غيبة لم تدم طويلًا مستفيدًا من تعثر تعثر منافسيه الأهلي والاتحاد.

جماهير "الزعيم" علت أصواتها مطالبة المدرب اليوناني جيورجيس دونيس وإدارة النادي بعدم القسوة على اللاعب على الرغم من تجاوزاته بعض الأحيان خارج الميدان تحديدًا إلا أن العقاب يجب أن يقع على اللاعب نفسه بدلًا من عقوبة يتضرر منها الفريق بأكمله حين يخسر لاعبًا هدافًا بحجم الشمراني، هكذا ترى الجماهير وهي محقة في رؤيتها لأن فريقها في سباق منافسة شرسة مع منافسين أقوياء يتسلحون بعدد وافر من الأسماء البارزة من اللاعبين المحليين والأجانب وخسارة أي من العناصر الهامة يؤثر سلبًا على الفريق على الرغم من تواجد الأسماء البديلة، فالهداف عملة نادرة يقل تواجدها في الكثير من المنافسات العالمية وليست المحلية فحسب.