لندن - العرب اليوم
نشرت صحيفة “تيليجراف” البريطانية، تقريرا تهاجم فيه أعضاء اللجنة التنفيذية، من بينهم المصرى هانى أبو ريدة، الذين مازالوا يشغلون مناصبهم حتى الوقت الحالى، رغم زلزال الفساد الذى ضرب الفيفا، وتخلف عنه إلقاء القبض على 7 أعضاء، واستقالة رئيس الاتحاد جوزيف بلاتر من منصبه.
ونشرت الصحيفة “إنفوجراف”، عن مجلس الاتحاد الدولى، بما فيهم الرئيس بلاتر، جاء فيها أكثر من 10 أعضاء، تم توجيه الاتهام لهم بالفساد، أو أجبروا على الخروج من الاتحاد، على خلفية تصويتهم بمونديالى روسيا 2018 وقطر 2022.
وجاء فى التقرير أيضا، أن 4 أعضاء آخرين يخضعون حاليا للتحقيق، بسبب تهم الفساد، إلا أن هناك 6 أعضاء لا يزالون أعضاء فى اللجنة التنفيذية حتى الوقت الحالى من الذين صوتوا فى تنظيم المونديالين.
أشارت الصحيفة، أن هؤلاء الستة، وهم الفرنسى ميشيل بلاتينى وميشيل هوج وماريوس ليفكريتيس وإرزيك وعيسى حياتو وهانى أبو ريدة وفيتالى موتكو، ارتكبوا مخالفات، حتى ولو أنكرها بعضهم