العين الإماراتي

يحتضن ملعب عبد الله بن خليفة في نادي لخويا القطري مساء الثلاثاء، لقاء الإياب بين الجيش والعين الإماراتي، في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، والتي يحتاج فيها ممثل الكرة القطرية الفوز بهدفين نظيفين أو بفارق 3 أهداف من أجل التأهل للمباراة النهائية للبطولة القارية، محققًا إنجازًا تاريخيًا له يحدث لأول مرة.

وفريق الجيش عمره في كرة القدم خمس سنوات نجح خلالها في احتلال مراكز في مقدمة دوري النجوم القطري وشارك في البطولة القارية للمرة الرابعة وحصل على لقب بطولة كأس قطر وهذه المرة هو على أبواب تأهل تاريخي للنهائي القاري ولكن المهمة ليست سهلة بل صعبة جدا نظرا لأنه خسر في لقاء الذهاب في العين بنتيجة 1 / 3 .

ويحتاج الجيش لانتصار عريض لبلوغ المباراة النهائية وبالتالي البقاء على بعد محطة واحدة من التتويج باللقب القاري والسير على درب شقيقه الأكبر فريق السد الذي نجح في ذلك عام 2011 وحصل على المركز الثالث في بطولة كأس العالم للأندية في اليابان.

مباراة الغد محطة صعبة جدا لفريق الجيش ولكنها ليست مستحيلة وسبق للجيش الفوز على العين مرتين من قبل في دور المجموعات، وبنتيجة 2 /1 في المباراتين وهو في لقاء الغد يخوض المباراة بمعنويات عالية جدًا، حيث أنه يحتل الصدارة في الدوري القطري برصيد 9 نقاط من الفوز في مبارياته الثلاثة بالبطولة ومنفردًا وفي نفس الوقت استعاد كل لاعبيه والاستثناء فقط في المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي يحتاج لوقت طويل للعودة وكذلك لاعب الوسط الدولي خالد عبد الرؤوف.

ويعول فريق الجيش في لقاء الغد على كتيبة من المهاجمين الذين يعرفون طريق المرمى وسيكون الثلاثي راشيدوف وماجد محمد ورومارينيهو ومعهم حمزة الصنهاجي بمثابة الرهان الأكبر عند صبري لموشي في صناعة الفارق في تلك المباراة، والضغط مبكرًا على المنافس وتسجيل هدف يستطيع من خلاله الفريق الإرتكاز لبقية اللقاء بغية خطف هدف ثاني وفي المقابل الحفاظ على نظافة شباكة.

ولن يكون خط الهجوم في فريق الجيش هو الأبرز في اللقاء بل لديه خط وسط يقوده المخضرم المالي لاعب برشلونة السابق سيدو كيتا الذي تماثل للشفاء وقادر على اللعب ومعه بقية العناصر، مثل محمد عبد الله مثناني ومحمد عبد الرب وهم يمثلون وسط الفريق الذي يبحث من خلاله لموشي على السيطرة على منطقة الوسط والاستحواذ على الكرة.

وفي المقابل فريق العين مدجج بالنجوم ويأتي في مقدمتهم الدولي عمر عبد الرحمن "عموري" الموهوب صاحب المهارات العالية مع بقية اللاعبين الطامحين في تسجيل هدف مبكر يصعب من مهمة الجيش، بل يكاد ينهينا، لاسيما وأن العين من الفرق القوية والتي تمتلك خبرة كبيرة وسبق وأن فاز باللقب القاري من قبل عام 2003.

بصفة عامة المباراة ستكون بمثابة الصراع الساخن جدًا بين الفريقين لخطف بطاقة العبور للدوري النهائي العين، لاستعادة الأمجاد والجيش لكتابة تاريخ له في البطولة القارية.