منتخب سورية

يتوقف انقسام السوريين، الثلاثاء، في الساعة 6 مساءً بتوقيت دمشق، لمدة ساعة ونصف ولن يكون هناك مؤيد ولا معارض وسينسى الجميع 7 سنوات من الحرب، لأجل حلم واحد وأمل واحد، وهو تأهل المنتخب السوري لنهائيات كأس العالم.

ويعيش أهالي سورية عامة ودمشق خاصة على وقع الأمل أن يكون تأهل المنتخب، هو الإعلان الحقيقي لنهاية الحرب في البلاد. و"23 رجلا بلا طوائف ولا أديان ولا إنتماءات سياسية سيقاتلون إيران في ملعبها و بين جماهيرها يحملون آمال السوريين بالفرح ... لم نصل لهذه المرحلة من قبل .. ربما هي إشارة لكل السوريين بأن الحل الوحيد هو تجاوز الأحقاد و نسيان الماضي والتوحد تحت راية واحدة ( راية سورية )  فقط " هكذا علق أحد الناشطين المعارضين.

"ونحن السوريين من جمعتنا ضربات هراوات عناصر حفظ النظام في ملعب العباسيين أثناء التدافع لحضور مباراة المنتخب، نعرف تماما بأن الفرح بالفوز ينسينا الألم " يقول آخر، ومعا نستطيع فعل المستحيل .. لأجل سورية و أبناء سورية .. لأجل كل الدموع .. نحتاج هذه الفرحة هكذا حث اعلاميون رياضيون اعضاء المنتخب السوري على الفوز".

قد يتزامن موعد المباراة مع إعلان الجيش السوري فك الحصار عن مدينة دير الزور ونهاية تنظيم داعش في البادية السورية .. وإن فاز المنتخب فإن شوارع دمشق لن تتسع لفرحة النصر المزدوج.