القاهرة - العرب اليوم
تسيطر حالة من التوتر والقلق على معسكر المنتخب المصري في برج العرب، مع بدء العد التنازلي للقاء أحفاد الفراعنة أمام أوغندا، غدًا، الثلاثاء، على استاد برج العرب بالإسكندرية، في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.
وازدادت حالة القلق لدى الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، بسبب الخسارة التي نالها في مباراة الذهاب أمام أوغندا بهدف دون رد.
وتأتى الحسابات مختلفة نسبيًا بين مباراة الذهاب والإياب، وهو الأمر الذي يعزز فرص فوز مصر بالمباراة المرتقبة.
ونرصد لكم أبرز العوامل التي قد تساهم في حسم أحفاد الفراعنة 3 نقاط لصالحهم من مباراة الغد.
الجماهير
نجح الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبوريدة، في الحصول على موافقة الجهات الأمنية، بحضور ما يقرب من 60 ألف مشجع في لقاء الغد.
ودائمًا يساهم الحضور الجماهيري لأحفاد الفراعنة في فوز منتخب مصر، خصوصًا في ظل حالة الحماس التي تبثها الجماهير في نفوس اللاعبين.
ويختلف الأمر بالنسبة للقاء الذهاب، والذي يكاد يكون معدومًا من حضور الجماهير، إلا قلة تتمثل في الجالية المصرية بأوغندا.
سيناريو التأهل
يحتاج المنتخب المصري إلى تحقيق 6 نقاط من مباراتي أوغندا والكونغو، أي الفوز بهما، من أجل تأهله بشكل رسمي إلى مونديال روسيا، بشرط خسارة أوغندا أو تعادلها أمام غانا في لقاء الجولة الخامسة.
ويرغب المنتخب المصري في السير بخطى ثابتة نحو السيناريو المذكور سلفًا دون الانتظار للدخول في حسابات معقدة من أجل التأهل.
وفِي حالة تعادل أوغندا أمام غانا، فإن المنتخب المصري يصعد إلى كأس العالم مباشرة، دون الانتظار لمواجهة الجولة الأخيرة أمام غانا.
وسيكون ترتيب المجموعة وقتها:-
1- مصر 12 نقطة
2- أوغندا 8 نقاط
3- غانا 6 (في حالة الفوز على الكونغو)
4- الكونغو نقطة وحيدة
تغيير التشكيل
ينوي الأرجنتيني هيكتور كوبر، إجراء بعض التغييرات على تشكيلة المنتخب المصري، في محاولة لمعالجة بعض الأخطاء التي ظهرت في مباراة الذهاب.
ويبحث كوبر الدفع باللاعب عمرو جمال كمهاجم صريح، بدلًا من الاعتماد على محمود كهربا، الجناح الأيسر، في مركز الهجوم.
كما يفكر الأرجنتيني في الدفع بصالح جمعة في وسط الملعب، على أن يبقى عبد الله السعيد أيضًا في التشكيل الأساسي.
ويظهر حسام عاشور بقوة من أجل تواجده في التشكيل الأساسي، لترميم منتصف الملعب، وعمل الربط بين الدفاع والهجوم.