برز لاعب كرة القدم حيدر أحمد في صفوف نادي التضامن باللاذقية ضمن الدرجة الثانية وتدرج معه بجميع فئاته وصولا للرجال ومنه كانت رحلته وتجربته الاحترافية بالانتقال إلى نادي تشرين في عام 2013 ليستقر هذا الموسم في نادي حطين.

نشرة سانا الرياضية التقت أحمد الذي تحدث عن مسيرته الرياضية قائلا إنه من مواليد عام 1991 وبدأت رحلته مع لعبة كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في العالم في عمر عشرة أعوام ودفعه عشقه وحبه للعبة للانتساب إلى نادي التضامن الذي تعد مدرسته الكروية منجما لاكتشاف المواهب والرافد الحقيقي لمعظم أندية اللاذقية.

وأشار أحمد إلى أن المستوى المتميز الذي وصل إليه حاليا وجذب انتباه الأندية إليه تحقق بفضل جهود مدربيه علاء فياض ومحمد حربة في ناديه الأم التضامن الذي تدرج فيه بمختلف فئاته العمرية مؤكدا أن أكثر المدربين الذين تركوا فيه أثرا إيجابيا وفنيا هما عمار الشمالي وبشار سرور.

وبين أحمد أنه ترجم تميزه بتحقيقه لقب هداف الدوري للدرجة الثانية موسم 2010-2011 مع نادي التضامن وكانت فرحته كبيرة كأي لاعب كرة قدم عندما تلقى دعوة في الموسم ذاته للانضمام لصفوف منتخب شباب سورية لخوض التصفيات الآسيوية.

وكشف أحمد أن رحلته وتجربته الاحترافية مع أندية الدرجة الأولى الممتازة بدأت مع نادي تشرين على سبيل الإعارة في عام 2013 ومن ثم انتقل رسميا إلى تشرين ولعب معه موسمي 2016 و2017 ومن ثم انتقل هذا الموسم للعب ضمن صفوف فريق حطين لموسم واحد.

وحول أجمل الأهداف التي سجلها خلال مشواره بين أحمد أنه كان في مسابقة كأس الجمهورية على حطين في الدور ربع النهائي عام 2013 وصناعة هدف التعادل على الجهاد في الوقت بدل الضائع خلال موسم 2016 بالدوري وصناعة هدف التعادل وبعدها الفوز على النواعير بركلات الترجيح والتأهل لربع نهائي كأس الجمهورية الموسم الماضي مؤكدا أن العام الماضي كان من أفضل المواسم التي لعبها مع نادي تشرين حيث بلغ الدور النصف النهائي لبطولة الكأس وحل وصيفا للجيش في بطولة الدوري.

وأشار أحمد إلى أنه يلعب بمركز الظهير وهو مستعد للعب بأي مركز يراه مدرب حطين زياد شعبو مناسبا له ويستطيع من خلاله خدمة الفريق معربا عن أمله بأن تتكلل تجربته الاحترافية هذا الموسم بالنجاح وتحقيق الانجازات لنادي حطين ولجمهوره الكبير.