الرباط- عمان اليوم
تأسس فريق شباب الميناء قبل سنوات قليلة، على أنقاض ما كان يعرف محليا بمدرسة "ميني" لكرة القدم، في حي الميناء بنواكشوط، وذلك في طور شراكة بين المدرب محمد عبد الله، ورجل الأعمال محمد مبارك.
وشارك الفريق قبل ثلاثة أعوام، في دوري الدرجة الثانية الموريتاني، وقدم أداء باهرا تصدر على إثره البطولة، وتأهل بجدارة إلى نهائيات المسابقة، ثم إلى دوري الأضواء، ليبدأ مشوارا كرويا طموحا.
ولعب شباب الميناء الموسم الماضي في الدوري الموريتاني، وقهر عمالقة المسابقة، وكان من الأندية المنافسة على اللقب حتى المراحل الأخيرة.
وذلك رغم كونه اعتمد فقط على الأسماء، التي كانت معه في الدرجة الثانية، ولم يعززها بلاعبين جدد.
وبعد انتهاء الموسم، انتخب رئيس النادي محمد مبارك، في اللجنة التنفيذية للاتحاد الموريتاني لكرة القدم، ما جعل المدرب واللاعبين يتطلعون لمكاسب أكثر، غير أن الرئيس لم يستجب لطلباتهم، فبدأت المشاكل والخلافات تعصف بالمشروع الكروي الوليد.
وقرر المدرب محمد عبد الله الرحيل لتدريب فريق الجيش الوطني، وغادر معه عدد من اللاعبين الأساسيين، فلجأ الرئيس لترقيع الفريق بلاعبين وإدارة فنية جديدة، قبل ايام قليلة من انطلاق الموسم الكروي.
ومع بداية الموسم، ظهر الميناء بشكل سيئ جدا، وبدأ نزيف النقاط حتى تراجع للمركز قبل الأخير، وبات قريبا من توديع القسم الأول، بعدما اكتفى بـ10 نقاط فقط، من 19 مباراة لعبها في الدوري.
خلاف الرئيس والمدرب أثر سلبا على مشروع كروي، كانت مقاطعة الميناء تتوسم فيه الكثير، حيث أعاد الجماهير السبخاوية إلى الملاعب، بعما هجرتها منذ أن توارى ناديا النصر والتفاهم عن المشهد
قد يهمك ايضًا:
ابن رونالدو يقلد احتفال والده ببراعة