فريق القادسية

فرض التعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، نفسه على ديربي الكرة الكويتية، بين العربي والقادسية، في مستهل مشوارهما في الدوري.

وسجل أهداف المباراة، الأردني محمود المرضي "17"، علي مقصيد "45"، لمصلحة العربي، وللقادسية سجل البرازيلي تياجو "27"، ومساعد ندا "50".

المباراة جاءت ممتعة في شوطها الأول، الذي شهد 3 أهداف، فيما انخفض المستوى في الشوط الثاني في ظل تراجع مستوى اللياقة البدنية، خاصة للاعبي فريق العربي.

‏‫وارتقى شوط المباراة الأول إلى مستوى الطموح، في ظل ظهور الندية والإثارة، ورغبة الفوز من الفريقين، وكانت السيطرة في هذا الشوط لصالح العربي، في ظل توليفة متجانسة تجمع بين المهارة الممثلة في الأردني محمود مرضي، وعلي مقصيد، والقوة المتمثلة في الإيفواري كيتا، وطلال نايف.

في المقابل غاب خط وسط القادسية المكون من رضا هاني، وصالح الشيح، وأحمد الظفيري، عن أداء الدور المطلوب وهو ما فتح الطريق أمام هجوم العربي، النيجيري كيلمنت، وحسين الموسوي لتهديد شباك الأصفر والحارس أحمد الفضلي.

ووضح اعتماد القادسية على بدر المطوع كصانع ألعاب، فيما اعتمد الأصفر على أحمد الرياحي، والبرازيلي تياجو، في شن الهجمات.

وانطلقت المباراة بخطورة من العربي، في محاولة لاستغلال عاملي الأرض والجمهور، وهو ما أثمر عن هدف للأردني محمود المرضي، من تبادل للكرة مع حسين الموسوي، وتسديدة سكنت شباك الحارس أحمد الفضلي.

بعدها كثف القادسية من هجماته مستغلا تراجع العربي قليلا للدفاع، لتشهد الدقيقة 26 هدف التعديل بقذيفة من البرازيلي تياجو من خارج منطقة الجزاء، استقرت في شباك الحارس سليمان عبد الغفور.

وعاد العربي لفرض سيطرته، بفضل مهارة مرضي، ومقصيد، ومعاونة من كليمنت، والموسوي في الهجوم، وقبل أن يطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول، وضع علي مقصيد الأخضر في المقدمة بهدف من تسديدة من خارج منطقة الجزاء، على يسار الحارس أحمد الفضلي.

وفي الشوط الثاني أظهر القادسية رغبة أكبر لإدراك التعادل على أقل تقدير، ليظهر المدافع مساعد ندا في الدقيقة 50 بهدف التعادل، والذي منحه الأفضلية في الشوط الثاني، في ظل تدني لياقة لاعبي العربي، وخروج المحترف النيجيري كليمنت، بالبطاقة الحمراء.

وتراجع الأخضر إلى الدفاع بغية الخروج بنقطة التعادل، وهو ما تحقق، ليحصل كل فريق على نقطة في مستهل مشوارهما بالدوري الكويتي.