الكويت ـ العرب اليوم
قبل 4 مواسم حط الصربي بوريس بونياك، الذي أسندت له مهمة تدريب المنتخب الكويتي السبت، الرحال في الكويت، قادمًا من الدوري العُماني، لقيادة فريق الجهراء. وقتها لم يبالغ المدرب البالغ من العمر 59 عاما، آنذك في أي من شروطه، وربما كان الأقل سعرا بين المدربين الأجانب المتواجدين في الدوري الكويتي.
وفي نهاية الموسم الأول مع أبناء القصر الأحمر حقق بونياك مع الجهراء المركز الثالث بمسابقة الدوري في إنجاز كبير، جعله محط أنظار الفرق الكبيرة، ليرحل إلى العربي في صفقة من العيار الثقيل. وبدأت رحلة بونياك مع التوهج في الكويت مع العربي المتعطش وقتها لحصد البطولات، حيث تصدر الأخضر الدوري، مصحوبا بدعم جماهيري غير مسبوق، ليظل الفريق على الصدارة طوال الموسم، قبل أن يفقد اللقب في النهاية بفارق الأهداف لمصلحة الكويت.
ولم يخرج بونياك مع العربي خالي الوفاض، حيث حقق لقب كأس ولي العهد، وقدم مستويات لا تزال الجماهير تذكرها حتى الآن. ,لكن كل هذا لم يشفع لبونياك في الاستمرار مع الأخضر ليرحل في نهاية الموسم، لكنه عاد بعد شهور قليلة للعربي بعد أن تراجعت نتائج الفريق، لكنه أيضا لم يستمر إلا لشهور ليرحل دون إنجاز في نهاية الموسم.
واستمر ابتعاد بونياك عن الكويت لموسم كامل، ليعود إلى حيث البداية مع الجهراء، ليقود أبناء القصر الأحمر في الموسم الحالي لوصافة الدوري الممتاز، بعد عروض قوية، جعلته الخيار الأول للكرة الكويتية في الوقت الحالي، لقيادة الأزرق في خليجي 23.
ولا شك أن تولي بونياك، مهمة منتخب الكويت في الوقت الحالي، وبعد غياب دولي لموسمين، وبإجماع كبير من المدربين الوطنيين، وقناعة كبيرة من اللجنة الفنية لاتحاد الكرة، يمهد الأرض المدرب البالغ 63 عاما لمواصلة رحلة توهجه في الكويت. ويذكر أن بونياك قد عبر في تصريحات وحوارات انه يحلم بقيادة الأزرق الكويتي، وانه قادر على إنجاز المهمة ببراعة.