القاهرة ـ العرب اليوم
توترت العلاقة من جديد بين حسام البدري، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالنادى الأهلى، وشريف إكرامى، حارس المرمى، بعد استبعاده من رحلة السفر إلى الإمارات، لخوض ودية نادى الفجيرة.
ورفض الحارس السفر بداعى تجدد إصابته فى عضلة الحوض، فقرر البدرى استبعاده من حساباته فى مباراة الفريق المقبلة بالدورى العام أمام طنطا، فى الثانى من أبريل المقبل، ومنح الفرصة لعلى لطفى، المنضم فى يناير الماضى، لمنحه الثقة، وردًا على تصرفات الحارس الدولى.
ويرغب البدرى فى مواصلة تطبيق سياسة العدل فى التعامل مع اللاعبين، برفض أى محاولة من النجوم الكبار للتأثير على قراراته، بافتعال المشاكل أو محاولة لى ذراعه بداعى الإصابات.
وحاول خالد محمود، طبيب الفريق، إخماد ثورة البدرى على إكرامى، قائلًا إن حارس المرمى يعانى ألمًا شديدًا فى عضلة الحوض بالفعل، ويحتاج للراحة ٤٨ ساعة، للتخلص نهائيًا من الالتهابات التى تؤثر على حركاته فى التدريبات، بعد أن اشتكى قبل سفر بعثة الفريق إلى الإمارات من صعوبة التدريب فى «الجيم».
لكن المدير الفنى للأهلى طلب من طارق سليمان، مدرب حراس المرمى، التركيز مع على لطفى وتجهيزه فنيًا ونفسيًا للمشاركة أمام طنطا.
مدرب الحراس عقد جلسة مع «لطفى»، بعد المستوى الجيد الذى ظهر به فى التدريبات الأخيرة، مطالبًا إياه بالحفاظ على نفس المستوى، والتمسك بالفرصة التى قد تأتى له فى أى لحظة من قبل الجهاز الفنى.
واستشهد سليمان فى حديثه مع على لطفى بزميله محمد الشناوى الذى كان يمر بنفس ظروفه، لكنه تدرب بقوة وحافظ على مستواه حتى اقتنص الفرصة وتألق وانضم للمنتخب.
رغم ذلك، رفض سليمان الدخول فى صدام مع إكرامى، بعد تغريدة الأخير، التى انتقد فيها التصريحات الإعلامية لمدربى حراس المرمى فى القنوات والصحف.
وكتب إكرامى عبر حسابه بموقع «تويتر»: «عمرى ما شفت أو سمعت تصريح أو تعليق لمدرب حراس مرمى بايرن ميونخ أو مداخلة لمدرب حراس مانشستر يونايتد مثلا، ولا حتى أسمائهم معروفة، واقع عجيب هنا».
من ناحية أخرى، أعلن خالد الدرندلى، أمين الصندوق بالنادى الأهلى، رئيس بعثة فريق الكرة المتواجدة فى الإمارات حاليًا، تقديم موعد عودة البعثة إلى القاهرة لمشاركة اللاعبين فى انتخابات الرئاسة، لتغادر الإمارات فى الرابعة عصر اليوم، بدلًا من الثامنة مساء على متن طائرة خاصة.
وقرر حسام البدرى منح اللاعبين راحة لمدة ٢٤ ساعة، على أن يعود الفريق للتدريبات بعد غدٍ، استعدادًا لمواجهة طنطا.