الرباط – ارم
أهدر اتحاد طنجة الوافد الجديد فرصة اللحاق لأول مرة بصدارة دوري المحترفين المغربي لكرة القدم بعد أن قدم واحدة من أسوأ مبارياته مكتفيا بالتعادل بدون أهداف أمام مضيفه المتعثر المغرب الفاسي اليوم السبت.
فعلى ملعب فاس الكبير وسط البلاد وفي حضور قرابة 20 ألف مشجع كان المغرب الفاسي الذي يبحث عن الابتعاد عن منطقة الهبوط الطرف الأفضل في أغلب فترات المباراة خاصة عبر لاعبه الدولي الشاب أشرف بن الشرقي الذي أتيحت له بمفرده ثلاث فرص للتسجيل.
وكان أبرزها تسديدة في الدقيقة 42 ارتطمت بالعارضة كما حول الدفاع كرته في الدقيقة 27 لركنية بينما مرت تسديدة أخرى بمحاذاة القائم.
في المقابل اعتمد الفريق الزائر على الكرات الثابتة أخطرها ركلة ركنية في الدقيقة 29 نفذها عبد الغني معاوي لكن الحارس يحيى الفيلالي الذي عوض المخضرم عزيز الكيناني الموقوف أنقذها بنجاح.
وتكرر نفس السيناريو في الشوط الثاني دون أي تغيير في النتيجة التي ظلت على حالها.
وظل اتحاد طنجة بعد هذا التعادل وهو السادس هذا الموسم والثاني على التوالي في المركز الثالث برصيد 27 نقطة على بعد نقطتين من المتصدر الفتح الرباطي الذي تعادل أمس بهدف لمثله مع مضيفه الرجاء البيضاوي.
ويحتل المغرب الفاسي المركز الثالث عشر برصيد 16 نقطة بعد أن تعادل للمرة السابعة هذا الموسم والثالثة في اخر أربع مباريات.
وهنأ الفرنسي دونيس لافان مدرب المغرب الفاسي لاعبيه قائلا "رغم الغيابات كنا اليوم الأفضل حيث أتيحت لنا أكثر من فرصة للتسجيل خاصة في الشوط الثاني لكن خاننا التركيز أمام المرمى بينما لم يشكل الفريق المنافس أي خطورة علينا.
"كما أنه لم يكن يغامر مما جعل الكرة تتمركز أكثر في وسط الملعب وبهذه المناسبة أود أن أشكر اللاعبين على ما قدموه كما أهنئهم في انتظار ما هو أصعب في ضيافة المتصدر الفتح الرباطي الأسبوع القادم ورغم ذلك فسنسعى لتحقيق نتيجة إيجابية.
واعترف الجزائري عبد الحق بن شيخة مدرب اتحاد طنجة بأن فريقه لم يقدم مباراة كبيرة قائلا "التعادل كان عادلا بالنسبة للفريقين بالنظر لعموم المباراة رغم أننا لم نكن في أفضل حالاتنا أمام فريق فاسي جيد لا يستحق المرتبة التي يوجد فيها.
"كما أن مباراة اليوم أكدت انه لا يوجد فارق بين أندية البطولة وفي بعض الأحيان فإن نقطة واحدة في مباراة سيئة تكون نقطة هامة لأن همنا الأول هو ضمان البقاء."
وفي مدينة الحسيمة شمال البلاد عاد فريق حسنية أغادير بفوز هام على حساب مضيفه شباب الريف الحسيمي بهدف دون رد.
وجاء هدف فوز حسنية أغادير والمباراة الوحيد في الدقيقة 78 عبر البديل سفيان طلال بتسديدة بيمناه استقرت على يسار الحارس.
وارتقى حسنية أغادير بعد هذا الفوز إلى المركز السادس رافعا رصيده إلى 22 نقطة بينما تعرض شباب الريف الحسيمي لهزيمته الثامنة والثالثة في اخر خمس مباريات ليتراجع إلى المركز الحادي عشر بعدما تجمد رصيده عند 18 نقطة.
وفي ختام مباريات اليوم فاز النادي القنيطري بهدف دون رد على مضيفه المتعثر الدفاع الحسني الجديدي.
وضرب المهاجم السنغالي عثمان مبينغي مصيدة التسلل في الدقيقة 72 بعد تسلمه تمريرة من أيوب الكعداوي لينفرد ويهزم الحارس خالد العسكري.
وارتقى النادي القنيطري الذي كان الأفضل والأخطر إلى المركز الرابع رافعا رصيده إلى 25 نقطة بعد أن حقق فوزه السابع هذا الموسم والثاني على التوالي والثالث في اخر أربع مباريات.
بينما تجرع الدفاع الحسني الجديدي هزيمته الخامسة هذا الموسم و الثالثة بملعبه ليظل بدون فوز في اخر أربع مباريات ليتراجع إلى المركز الرابع عشر برصيد 15 نقطة.
وتعادل امس على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء الفتح الرباطي بهدف لمثله أمام مضيفه الرجاء البيضاوي في افتتاح الجولة.
ومنح الجامبي يوسوفا نجي التقدم للفتح الرباطي في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني بعد تمريرة من عبد السلام بنجلون.
وأدرك الرجاء البيضاوي التعادل في الدقيقة 66 عبر الوافد الجديد النيجيري بابا توندي.
وبهذا التعادل وهو الخامس هذا الموسم والثاني في اخر أربع مباريات لم يذق فيها طعم الفوز انفرد الفتح الرباطي بصدارة الترتيب رافعا رصيده إلى 29 نقطة متقدما بنقطة واحدة عن شريكه السابق حامل اللقب الوداد البيضاوي الذي سيحل ضيفا ثقيلا على الجيش الملكي بالرباط يوم الأربعاء القادم لالتزامه بمباراة في الدور التمهيدي لدوري أبطال افريقيا أمام دوان من النيجر.
في المقابل صعد الرجاء البيضاوي إلى المركز التاسع برصيد 19 نقطة بعد أن تعادل للمرة الخامسة على التوالي والسابعة في 16 مباراة ليستمر بحثه عن الفوز الذي غاب عنه منذ انتصاره على نهضة بركان في الجولة 11.