الرياض – العرب اليوم
اعتبر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة -رئيس الاتحاد الآسيوي، الذي تقدم بترشيحه للانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)- أنه يتعرض لحملة مغرضة تهدف إلى تشويه ترشيحه، واصفًا إياها بـ"الأكاذيب السيئة".
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد كانت مجموعات من حقوق الإنسان قد اتهمت الشيخ سلمان، بأنه كان طرفًا في توقيف وتعذيب لاعبي كرة القدم، عندما كان رئيسًا للاتحاد البحريني لكرة القدم.
وكان الشيخ سلمان رئيسًا للاتحاد البحريني عام 2011، عندما قُتل عدد هائل من الأشخاص، لدى قيام قوات الأمن البحرينية بقمع تظاهرة معارضة تطالب بإجراء إصلاحات في البلاد.
واتهمت منظمات لحقوق الإنسان الشيخ سلمان، بأنه تعرف على بعض اللاعبين الذين قاموا بالتظاهر، ولم يقم بأي شيء لحماية هؤلاء من التعرض للأذى.
وقال الشيخ سلمان -في مقابلة مع إذاعة "بي بي سي" البريطانية، ردًّا على هذه الاتهامات-: "إنها أكاذيب سيئة ومضللة تتكرر في السابق وحاليًا.. لا أستطيع أن أنفي شيئًا لم أقم به".
وأضاف: "هذه الاتهامات ليست مسيئة فحسب، بل مؤذية أيضًا، بعض الأشخاص يملكون أجندات على طاولاتهم".
وكشف سلمان بأنه لن يتقاضى أجرًا من فيفا في حال انتخابه رئيسًا لهذه المنظمة الكروية، ووعد بتنظيفها بالكامل، وقال "بفضل الدعم الكبير الذي سأحظى به، سنقوم بتغيير الأمور بسرعة".
وسيتنافس الشيخ سلمان مع سبعة مرشحين آخرين تقدموا بطلباتهم، هم: الأمير الأردني علي بن الحسين، وأمين عامّ فيفا السويسري جيان إينفانتينو، والفرنسيان ميشال بلاتيني (موقوف حاليًا)، وجيروم شامباني، والجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل والترينيدادي ديفيد ناكيد، والليبيري موسى بيليتي، علمًا بأن باب الترشيح أغلق مساء أمس الإثنين.