الرياض – العر باليوم
من المنتظر نقل مقر الاتحاد الخليجي لكرة القدم من الدوحة إلى الرياض أو أبوظبي، عقب قرار قطع العلاقات مع قطر نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سرا وعلنا، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الخليجي، ودعمها للإرهاب، وسوف يعقد اجتماع طارئ للاتحادات الخليجية باستثناء قطر سيتم الدعوة إليه عقب نهاية مباريات الجولة السابعة من تصفيات آسيا لمونديال 2018، لاتخاذ قرار نقل المقر وتسمية الدولة التي ستستضيف خليجي 23 بدلا من الدوحة، إضافة إلى تسمية أعضاء المكتب التنفيذي من الدول السبع وهي السعودية والإمارات والكويت والبحرين وعمان والعراق واليمن،
وكان الاتحاد الخليجي لكرة القدم، وقع في وقت سابق مع شركة (MP & Silva ) كمستشار عالمي للاتحاد في عقد يمتد لـ14 موسما يبدأ في 2017 حتى 2030، وستقوم الشركة العالمية بموجب العقد بتسويق الحقوق الإعلامية والتجارية لجميع منافسات الاتحاد الخليجي لكرة القدم، بعد إعلان تأسس الاتحاد الخليجي لكرة القدم في 2016، وتملك حقوق بطولتي كأس الخليج للمنتخبات وكأس الخليج للأندية، مقابل 1.4 مليار ريال سعودي، بحيث ستشمل فترة العقد والبالغة 14 سنة 7 بطولات للمنتخبات و6 بطولات للأندية، على أن يتم مراجعة العقد بعد 4 سنوات.