أزواج لاعبات كرة القدم يثيرون شغف الجماهير

من الصعب تجاهل هوس إنجلترا بالمشاهير من الشخصيات الرياضية؛ ففي كل مرة ينطلق فيها كأس العالم ينشغل الإعلام والعامة كثيرًا بزوجات وأصدقاء لاعبي كرة القدم وما يظهرن به من ملابس ساحرة.

ويبدو أن ذلك الهوس سيبدأ مع المسلسل التلفزيوني لزوجات لاعبي كرة القدم (RIP)، على أن ذلك الاهتمام الشديد بزوجات لاعبي كرة القدم قد بدأ منذ بطولة كأس العالم التي أقيمت العام 2006، ومنذ ذلك الحين أصبحت مشاهدة المشاهير من الشخصيات الرياضية من جانب الجمهور أمرًا أساسيًا، وبالتالي فالأمر لا يعد بمثابة مفاجأة هذا العام عند إثارة كأس العالم للسيدات اهتمام مماثل بالفريق الإنجليزي وأزواج اللاعبات.

وتصدر بالفعل أزواج لاعبات كرة القدم عناوين الصحف كما أن هناك حساب عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يتناول فقط الحديث عن "أزواج وأصدقاء وشركاء اللاعبات"، وينشر تغريدات مرتبطة بكأس العالم للسيدات المقام الآن وأفضل أزواج لاعبات كرة القدم.

ولكن هناك شيئًا واحدًا فقط ألا وهو ليس كل لاعبات الفريق الإنجليزي لديهن أزواج أو شركاء وبعضهن وحيدات والبعض الآخر لديهن صديقات أو زوجات وهو الأمر الذي لم تعتد عليه لعبة كرة القدم على صعيد الرجال؛ فليس هناك علاقات علنية للشواذ من لاعبي كرة القدم الرجال، بحيث كانت المرة الوحيدة فقط هي تلك التي حدثت خلال العام الماضي، حينما أعلن أحد لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عن شذوذه الجنسي.

وكشف توماس هيتزلسبرجر اللاعب الألماني السابق في صفوف فريق ويست هام يونايتد عن حياته الجنسية، ما دعا إلى إجراء مناقشة حول المثلية الجنسية بين المهاجمين الرياضيين المحترفين.

ومن قبل لاعب فريق ويست هام يونايتد كان هناك أيضًا اللاعب جاستين فاشانو الذي كان يعاني من إنجذابه إلى الرجال حتى اتخذ حياة خاصة به العام 1998 وكان يبلغ من العمر وقتها 37 عامًا.

وعلى صعيد كرة القدم النسائية فقد قدرت Outsports أن هناك 17 لاعبة تشارك هذه السنة في بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات ومتورطة في كونها إما شاذة جنسيًّا أو مخنثة؛ فالمنتخب الإنجليزي يضم لاعبتين كشفتا علنًا عن كونهن مثليات وهن ليان ساندرسون وقائد الفريق السابقة كايسي ستوني التي تبلغ من العمر 33 عامًا، وكشفت العام الماضي عن علاقتها بزميلتها السابقة في الفريق ميغان هاريس.

المثلية الجنسية ليست من المحرمات في كرة القدم النسائية ولكن ينظر إليها على أنها ليست ذات صلة بلعبة كرة القدم في الوقت الذي تحدثت كثيرات منهن عن إيجابيات التجربة اللاتي خضنها، في حين ثبت الشغف بأزواج وعلاقات  لاعبات كرة القدم خلال كأس العالم المقامة الآن أن الأمر لا يتعلق فقط بتجاهل النجمات الحقيقيات للعبة عند التركيز على شريك حياتهن، وإنما أيضًا يؤدي ذلك إلى وجود افتراضات لا وجود لها وتوجيه اتهامات غير حقيقية.